على الاثر سادت مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين حالة من الهلع لدى سكان المخيم وسط حركة نزوح كثيفة، وقد استنفرت القوى الفلسطينية  بعد التهديد الإسرائيلي للمخيم .

واغار الطيران الحربي على بلدة يانوح. وسجلت غارة على دفعتين على حي مريصع في انصار.

واستهدفت غارة بلدة رشكنانيه والحوش في صور

قرى بعلبك: ظهرا، وجّه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي باللغة العربية افيخاي أدرعي انذارا إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس. وقال عبر منصة “اكس”: “أنتم متواجدون في منطقة قتال حيث ينوي جيش اسرائيل مهاجمة واستهداف بنى تحتية ومصالح ومنشآت ووسائل قتالية تابعة لحزب الله ولا ينوي المساس بكم. والبقاء في المنطقة الحمراء يعرضكم ويعرض أبناء عائلتكم للخطر. “واضاف “من أجل سلامتكم نناشدكم اخلاء منازلكم فورًا والانتقال خارج هذه المناطق عبر الطرق التالية:  أوتوستراد زحلة – بعلبك  طريق نحلة – بعلبك طريق الأرز – بعلبك “.

بعدها، طالت غارات البقاع الشماليّ وبلدة حوش السيد علي الحدودية تحديدا.

كما شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات على  بلدة سحمر في البقاع الغربي.

وتوجّه محافظ بعلبك بشير خضر الى أهالي المدينة وقال:”الى أهلنا في مدينة ‎بعلبك وضواحيها، الرجاء عدم العودة الى منازلكم اليوم، لا تزال المنطقة تحت الخطر”. وأضاف: “تم فتح عدد من مراكز الإيواء في محافظة ‎البقاع ومعظمها لا يزال شاغراً وبتصرفكم”. وتابع: “الرجاء ممن توجهوا الى ‎دير الأحمر المغادرة بإتجاه المناطق التي ذكرناها سابقاً”.

ايضا، تلقى مركز الدفاع المدني في بعلبك اتصالاً من الاسرائيليين لاخلاء المركز قبل قصفه عند الساعة 2. وعلى اثر التهديدات، دعا عناصر الدفاع المدني اللبناني في بعلبك الأهالي إلى إخلاء المدينة.