التهديد الأميركي من منظار صيني
"من هو العدو رقم 1 للولايات المتحدة؟"
مقال رائع عنوانه “من هو العدو رقم 1 للولايات المتحدة؟”
للكاتب الصيني تشوا تشين لينغ
24 مارس 2023 – TV3.
1. إن التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأميركية ليس الصين، بل السلام.
2. إن السلام العالمي سيضع حدًا لإمبراطورية الدولار الأميركي المبنية حول الحرب، واقتصاد الحرب، والتجارة الحربية.
3. عندما يكون هناك سلام في العالم، سيضيع الأميركيون.
4. لن يعرفوا ماذا يفعلون، حيث سيصبح العديد من أولئك الذين يعملون لمجرد التحريض على الحروب واستخدام أدواتهم عاطلين عن العمل.
5. سيخرج المجمع الصناعي العسكري بأكمله من العمل.
6. ستصبح جميع القواعد العسكرية الأميركية في العالم زائدة عن الحاجة، وكذلك جميع حاملات الطائرات، والطائرات العسكرية، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وأسلحة الدمار الشامل، وجميع الصناعات الحربية الداعمة.
7. سوف تصبح العمالة المشكلة رقم واحد في الولايات المتحدة عندما تكون آلة الحرب الأميركية خاملة بسبب عدم الكفاءة، فإن جميع مشغلي وكالة المخابرات المركزية سوف يكونون عاطلين عن العمل.
8. كل الأخبار المزيفة حول التهديدات والأعداء سوف تصبح نكات.
9. الميزانية العسكرية التي تبلغ حوالى تريليون دولار أميركي ستكون باهظة الثمن تمامًا بدون حروب وبدون أعداء.
10. عندما يكون هناك سلام في العالم، سيتعين على الأميركيين خلق فرص عمل لأنفسهم، لجعل أنفسهم مفيدين مرة أخرى كأشخاص مسؤولين، وليسوا محرضين على الحرب والقتلة، وليس تجار الحرب.
11. لن يكون هناك من يشتري آلة الحرب الباهظة الثمن، ولن تكون هناك حاجة إلى فرق عسكرية تُعرف أيضًا باسم الحلفاء.
استنكرت الإدارة الأميركية اتفاقية السلام الأخيرة بين إيران والمملكة العربية السعودية التي توسطت فيها الصين، ووصفتها بأنها تهديد للمصالح الأميركية.
الإدارة الأميركية مستعدة تمامًا لكسر اتفاقية السلام هذه.
هكذا تكون الإدارة الأميركية (وليس الأغلبية البريئة من الشعب الأميركي) مستعدة تمامًا لشن الحرب أو عدم شنها وضد السلام.
السلام ضد مصالح الإدارة الأميركية، الإمبراطورية الشريرة التي تزدهر بالحروب وعدم الاستقرار وتبيع الأسلحة للقتل والتدمير في الحروب.
استنكرت الإدارة الأميركية اقتراح الصين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء مفاوضات السلام، وقالت الإدارة الأميركية أيضًا أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار.
لقد استيقظت شعوب العالم على شر الإدارة الأميركية، الكل يريد السلام إلا الإدارة الأميركية!
فقط العميان والحمقى ما زالوا يدعمون الإدارة الأميركية الشريرة المحرضة على الحرب وطرقها الشريرة.