جعجع عن الرجل الذي أدماه مناصرو القوات أمس: كان «سورياً قوميّاَ»

 

 

وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع نقل مشهد التعدّيات التي قام بها حزبه يوم أمس بـ«الحملة». وعبّر عن تفاجئه بها، زاعماً «تفهُّم أسباب البعض»، وآسفاً أن يتصرّف «شخص مثل بيار الضاهر كما فعل»، متّهماً إياه «بسرقة مؤسسة إعلامية».

برّرت «القوات اللبنانية» في بيانٍ أصدرته عبر مكتبها الإعلامي اليوم، اعتداءها على مناصرين للحزب الشيوعي أمس في الجميزة، فادّعت بأنّ محازبيها «تفاجأوا بشيوعيّين ينتمون إلى حزب حنّا الغريب حليف حزب الله»، ينظّمون مسيرة تمرّ من أمام مركز «قواتيّ» يقع «في زاروب داخلي، وليس على طريق عام».

وبحسب البيان، فإنّ «هذا يدلّ على أنّ الاستهداف مقصود وعن سابق تصوّر وتصميم ولم يحصل بالصدفة».

وتابع البيان ليؤكّد أنّ شيوعيّين «اقتربوا من المركز وكانوا يحملون على ظهورهم حقائب مليئة بالحجارة ويتهفون صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني، ويرشقون المركز بالحجارة وقنابل المولوتوف»، ما أدّى بحسب البيان إلى «إصابة ثلاثة من العناصر الموكلة حماية المركز، فحصل اشتباك مع القوى المهاجمة لإبعادهم عن المركز، واستمرّ هذا الاشتباك إلى حين وصول الجيش اللبناني».

وأشار المكتب الإعلامي لـ«القوّات»، بأنّ هذه «الوقائع» هي لدحض «كل الافتراءات والأكاذيب والأضاليل».

وفيما يتعلّق بالاعتداء على منير رافع، ادّعت «القوات اللبنانية» أنّه «صودف تواجد شاب قواتيّ بين الجموع يحمل علماً صغيراً للحزب، فقام أحد الحضور بنهره طالباً منه رمي علمه، فرفض الشاب ذلك، ممّا دفع هذا الشخص إلى صفعه على وجهه محاولاً انتزاع العلم منه بالقوّة وهو يصرخ ويشتم القوات وعلمها، فاندفع من كان في الموقع للدفاع عنه».

رأي مختلف

وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع نقل مشهد التعدّيات التي قام بها حزبه يوم أمس بـ«الحملة». وعبّر عن تفاجئه بها، زاعماً «تفهُّم أسباب البعض»، وآسفاً أن يتصرّف «شخص مثل بيار الضاهر كما فعل»، متّهماً إياه «بسرقة مؤسسة إعلامية».

كما اعتبر أنّ «الحملة» صوّرت «كأن هناك أشخاصاً أبرياء وتصدّت لهم ميليشيا القوات وهذا بعيد كلياً من الواقع».

وقال: «انتشرت صورة لشخص على أنه أحد أهالي شهداء المرفأ ضرب لرفضه حمل علم «القوات»، وتبيّن لاحقاً أنه منير رافع من السوريين القوميين في عاليه وليس من أهالي الشهداء».

وادّعى أن «رافع طلب إلى الطالب القواتي وضع العلم جانباً وتهجّم عليه وضربه وحاول أخذ العلم منه»، زاعماً أنه «أتى رفاق الطالب لمساعدته وثنيه عن ضرب الطالب وحصل ما حصل وانتشرت الصورة والتأويلات».

 

معلومات الاخبار
علماً أنّ «الأخبار» أمس أوردت اسم الرجُل المُعتدى عليه وذكرت أنّ مُلابسات الاعتداء هو أنّ مناصري «القوات» أجابوه حين طلب منهم رفع العلم اللبناني بأنّ «علم القوات بيشرفك» ولمّا أجاب نفياً انهالوا عليه بالضرب.وفي ما يتعلّق باعتداء «القواتيين» على مسيرة الحزب الشيوعي، سأل جعجع: «إن كان فعلاً اعتصام هؤلاء سلمياً فكيف لشباب القوات أن علموا بانتمائهم ولما يحضرون له؟».وأضاف أن «الحزب الشيوعي يتحرّك كلما رأى تحرّكاً في الشارع وشارك أمس لأن كلن يعني كلن، وليس لأنه يهتّم بالشهداء وأهاليهم».

وزعم أنّ «الشيوعيين رأوا مكتب القوات وبدأوا بالشتائم، فرد شباب القوات عليهم ولكن الشيوعيين بدأوا برمي المولوتوف المشهورين بها ولكنهم تفاجأوا بأن أعداد شباب القوات فجأة تضاعفت وحصل ما حصل».

أمّا عن اللقاء مع «تيار المستقبل» فأعلن جعجع أنه «جاء في إطار المناقشة لرؤية المقاربة الأجدى والأسرع في موضوع رفع الحصانات للوصول إلى الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت».

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى