العدو يدعي اغتيال صفي الدين في بيروت مع رئيس الاستخبارات
ادعى العدو الإسرائيلي إنه تمكن من اغتيال السيد هاشم صفي الدين المرشح لخلافة أمين عام حزب الله وكان معه رئيس استخبارات حزب الله، في المبنى الذي استهدفته الخميس، حيث قام بخمس غارات متتالية على عدد من المناطق في الضاحية الجنوبية.
وصرح المسؤول الإسرائيلي بأن رئيس استخبارات حزب الله يدعى حسين هزيمة ومعروف باسم “مرتضى”.
وصنفت وزارة الخارجية الأميركية في العام 2019، المسؤول في حزب الله حسين علي هزيمة على قوائم الإرهاب.
وسعت الخارجية من تلك الإجراءات حسبما جاء في بيان للوزارة حينها، إلى حرمان حسين هزيمة من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها.
وفرض القرار حظراً على جميع ممتلكات حسين هزيمة ومصالحه على الأراضي والممتلكات الخاضعة لسلطة الولايات المتحدة، كما حظر على الأشخاص في الولايات المتحدة الاشتراك في أي معاملات معه.
وقال بيان الوزارة “إن المدعو حسين علي هزيمة هو رئيس وحدة الاستخبارات في حزب الله التي تحمل الرقم 200”.
وذكر موقع “أكسيوس” أن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين صرحوا بأن تل أبيب نفذت ضربة محددة في بيروت مساء الخميس ضد رئيس اللجنة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
وصفي الدين هو الشخصية الرائدة التي ستخلف حسن نصر الله في منصب الامين العام لحزب الله.
وقال مسؤول إسرائيلي إن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.
هذا، وأفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة بأن التقويم يتزايد بأن خليفة أمين عام حزب الله حسن نصر الله هاشم صفي الدين، قتل في قصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس.
وقالت “القناة 12” العبرية وصحيفة “معاريف” إن التقويم آخذ في التزايد والمؤشرات تدل على أن خليفة نصر الله قتل في غارة على بيروت.
وأشارت “القناة 12” إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في التعرف على العلامات.
وأوضح المصدر أن الطيران الحربي ألقى نحو 60 طناً من القنابل وأنه من الصعب النجاة من مثل هذا الهجوم القوي المشابه لذلك الذي قتل فيه نصر الله.
وبين المصدر ذاته أن المؤسسة الأمنية تنتظر نتائج أكثر صلابة للإعلان عن وفاة خليفة الأمين العام لحزب الله.