وفي رده على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستسمح بفرض عقوبات على طهران في ضوء الهجوم الأخير على إسرائيل، بما في ذلك القيود المفروضة على قطاع النفط الإيراني، قال بايدن: “هذه القضية قيد النظر حاليا”، ولم يستبعد هذا الاحتمال في حديثه مع الصحافيين.

وقال بايدن متحدثاً في البيت الأبيض: “لم يتخذ الإسرائيليون بعد قراراً بشأن الرد الذي سيقدمونه فيما يتعلق بالضربة، هذا الأمر قيد المناقشة حالياً. لو كنت مكانهم، كنت سأفكر في بدائل للهجمات على المنشآت النفطية”.

ومع تحذير إسرائيل بـ”الرد” على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر، تزداد التساؤلات بشأن طبيعة هذا الرد وتداعياته.

وقالت وكالة بلومبيرغ، في وقت سابق، إنه رغم أن ضرب منشآت النفط الإيرانية قد يتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لطهران، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط على مستوى العالم، مما قد يتسبب في تداعيات اقتصادية واسعة النطاق.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.

المصدر: نوفوستي