المهندس بالقاسم خليفة حفتر: أنجزنا العديد من مشاريع الإعمار في ليبيا من خلال صندوق التنمية وماضون في البناء
قال مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بالقاسم خليفة حفتر في تصريح لقناة “الحرة” إن زيارتنا للولايات المتحدة جاءت بناءً على دعوة من وزارة الخارجية الأميركية للقاء المسؤولين للتنسيق في كل الأمور التي تتعلق بإعمار ليبيا.
واضاف “كارثة دانيال 2023 نتج عنها وفاة الالاف وتدمير نصف المدينة وتهالك الكثير من المباني، فقام مجلس النواب بإنشاء صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا من أجل البدء في إعمار المدينة وباقي المدن و الوضع الان متغير بشكل كلي بعد مرور عام على الكارثة. لقد تمت صيانة المدارس وبناء وصيانة المستشفيات التي كانت مُهملة منذ سنوات اضافة إلى بناء المباني المتهالكة والجسور والبنية التحتية وشبكة الكهرباء وإعادة بناء الوادي الذي دمر بشكل كامل وقت الكارثة”.
أشار إلى ان القيمة المرصودة من مجلس النواب لإعمار ليبيا هي 10 مليار دينار، وهذا المبلغ لايكفي لإعمار الدولة الليبية لما شهدته من إهمال متعمد طيلة السنوات الطويلة الماضية.
واصل “قمنا بصيانة جامعة بنغازي التي كانت مُدمرة منذ سنوات ، كما قمنا بصيانة المستشفيات والمؤسسات التعليمة في بنغازي و كل المدن الليبية التي تم فيها الإهتمام بالبنية التحتية وقطاع الكهرباء المتهالكين منذ سنوات. عملنا منذ ايام على المؤتمر الأول لإعمار الجنوب الذي أقمناه في مدينة سبها، هذا المؤتمر له أبعاد كبيرة من ضمنها ماهو حاصل في الجنوب من إهمال كامل متعمد منذ سنوات طويلة جداً.. إن مدن الجنوب تفتقر لأبسط الأمور منها قطاع الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والبنية التحتية هذه القطاعات مُتهالكة بشكل كبير منذ زمن طويل ونحن الآن نعمل على إعادة بناءها وإعمار في كل مدن الجنوب”.
لافتا إلى أن هناك توافق كبير في كل المدن الليبية من أجل الإعمار وذلك بسبب التغيرات الكبيرة التي لمسه الليبين في مدنهم بدايةً من العام 2024. وأن أغلب القطاعات في الدولة الليبية مهملة منذ أكثر من 10 سنوات هناك مُدن تفتقر لمياه الشرب والكهرباء منذ سنوات وهذا الواقع هو الذي نعمل على تغييره”.
أضاف بلحفتر “نجحنا في المصالحة بين التبو والأهالي في مدينة مرزق، وبدأنا في صيانة البيوت المُدمرة بسبب الإقتتال وإعادة إعمار المدينة التي كانت تفتقر للكهرباء منذ نحو خمس سنوات وهي الآن تنعم بالكهرباء والتنمية والإعمار. ان الشفافية في صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا شيء مهم وكل العقود متبعة بشكل قانوني ومعلن وواضح وتخضع للمُتابعة من إدارة الرقابة والمُحاسبة.. حالياً لاتوجد أي صفقات مع روسيا أو الصين ولكن كل دول العالم أتت إلى ليبيا للتباحث حول كيفية التعاون في مشاريع الإعمار وليبيا تحتاج إلى شركات كبرى في مُختلف المجالات، ونحن الآن منفتحون ومستعدين للتعاون مع كل البلدان التي لديها الخبرة والإمكانيات”.
ختم بالقول “لقاؤنا مع وزير الخارجية التركي في الفترة الماضية جاء بناءً من أجل التعاون والتنسيق على مستوى عال جداً بين البلدين في مجال التنمية وإعادة الإعمار”.