تصعيد غير مسبوق.. 8 أعضاء يطالبون بسحب الثقة من رئيس غرفة الجيزة وأمين الصندوق

كتب ماهر بدر

شهدت غرفة الجيزة التجارية تصعيدًا غير مسبوق، حيث تقدم ثمانية من أعضاء مجلس الإدارة، من بين 15 عضوًا حضروا اجتماع مجلس إدارة الغرفة أمس الثلاثاء، بمذكرة عاجلة إلى المهندس حسام الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، يطالبون فيها بسحب الثقة من المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس الإدارة، والسيد زغلول، أمين الصندوق.

وجاءت هذه الخطوة بعد صدام حاد على طاولة اجتماع مجلس الإدارة، حيث طالب مجموعة من الأعضاء بالتصويت الفوري على سحب الثقة من رئيس الغرفة وأمين الصندوق، ولكن المهندس أسامة الشاهد رفض هذا الطلب، مما دفع الأعضاء إلى إعداد المذكرة والتوقيع عليها، تمهيدًا لإرسالها للوزير المختص بشؤون الغرف التجارية.

وشملت قائمة الموقعين على المذكرة كلًا من وائل ناصر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، خالد سالم النائب الثاني لرئيس الغرفة، سرور الصباحي وعبد الله غراب وعمرو مخيمر ومحمد هداية الحداد الدكتور أشرف كردي ومحمد أبو الدهب أعضاء مجلس الإدارة، وذلك من إجمالي عدد الحضور بالاجتماع والذي بلغ 15 عضواً، حيث أعلن حسام رفعت سكرتير عام الغرفة انضمامه لطلب سحب الثقة ولكنه اعتذر عن حضور الاجتماع لسفره خارج مصر.

وجاء في نص المذكرة المطالبة بسحب الثقة من رئيس مجلس إدارة الغرفة وأمين الصندوق، أن كلاهما حديث العهد بالغرف التجارية وتُعد الدورة الحالية 2023 – 2027 هي الأولى لهما بمجلس إدارة غرفة الجيزة، حيث أنه بعد انتخابهما رئيسًا وأمينًا للصندوق قبل نحو العام أصبحا يتصرفان تصرف المالك في ملكه، وتؤكد المذكرة أن من ضمن أسباب المطالبة بسحب الثقة الانفراد باتخاذ القرارات دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، بما يخالف القانون رقم 189 لسنة 1951، بالإضافة إلى ما وصفه الموقعون بـ”سوء استخدام سلطة رئيس الغرفة”، وعدم التجانس بين رئيس المجلس وغالبية أعضاء المجلس منذ تشكيله قبل نحو عام.

وتضمنت المذكرة أن أعضاء مجلس إدارة الغرفة حاولوا أكثر من مرة إحتواء الموقف بالطرق الودية إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وعليه تم عرض الأمر بالكامل على الوزارة تفصيلًا، كاشفةً أنه بعد مرور عام على تشكيل مجلس الإدارة لم يتحقق إنجازًا واحدًا لصالح التجار، وأصبح استمرار ذلك الوضع يمثل خطرًا على غرفة الجيزة ومجلس إدارتها.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى