وزير الخارجية التونسي…قرارات الرئيس استجابة لمطالب الشعب
تلقى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي الدعم خلال اتصالات هاتفية أجراها، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، مع العديد من نظرائه في الدول الأوروبية والعربية ومن بينها السعودية ومصر والكويت، والمنظمات الإقليمية والدولية لطمأنتهم إزاء القرارات الأخيرة للرئيس قيس سعيد.
وقال إن الرئيس قيس سعيد حريص على احترام الحقوق والحريات، ومبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون، وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف، أن التدابير الاستثنائية تأتي في إطار تنظيم مؤقت للسلطة وفقًا للدستور إلى حين زوال الخطر الذي يداهم الدولة التونسية ومؤسساتها، مشددا على أن الإجراءات الأخيرة هدفها الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها.
من جانبهم، أكد وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية الوقوف بجانب تونس التي عبرت بتلك الكلمات “نقف دائما بجانب تونس.. نواصل دعمنا لمسارها السياسي الديمقراطي.. نثق بقدرة تونس على تجاوز المرحلة الدقيقة.. نحرص على استقرار تونس” ، بالاضافة الى دعمهم لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد التي اتخذها مؤخرا لمواجهة الاحتقان السياسي الذي تسببت فيه جماعة الإخوان.
وبدورها، قالت ميشال باشلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان، أن مكتبها يتابع باهتمام التطورات في تونس باعتبار الأهمية التي يوليها للتجربة الديمقراطية التونسية وما حققته من مكتسبات في مجال تطوير وتعزيز منظومة حقوق الإنسان مما جعلها مثالا يحتذى به إقليميا ودوليا.
وأعربت المفوضة السامية عن ثقتها في قدرة تونس على رفع التحديات وتجاوز هذه المرحلة الدقيقة والمضي قدما في مسارها الديمقراطي في كنف استمرارية المؤسسات الدستورية واحترام الحقوق والحريات، مؤكدة على دعم المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتونس وتجربتها الديمقراطية.