اليسار يتقدم في انتخابات فرنسا وزعيم الائتلاف

ماكرون: نتائج الانتخابات التشريعية لا تحدد من سيحكم ويجب "توخي الحذر"

اظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.

وتضع هذه النتائج تحالف الجبهة الشعبية على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني، لكن دون الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان.

وقال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلونشون، إن على الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون دعوة أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة.

وأضاف : أن”ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك”.

وتابع ميلونشون الذي دعا إلى رحيل رئيس الوزراء أن “ماكرون يجب عليه الاعتراف بالهزيمة من دون محاولة الالتفاف”، مضيفاً أن “هزيمة ماكرون مؤكدة بشكل واضح”.

وأشار إلى أن “إرادة الشعب يجب أن تحترم بشكل صارم الآن”، مؤكداً أن اليمين بعيد كل البعد عن تقديم الحلول المناسبة للمواطنين”.

ماكرون

رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي حل فيها ائتلافه في المركز الثاني، وخسر أمام اليسار لا تظهر من “سيحكم”.

ونقلت “فرانس برس” في إشارة إلى الوفد المرافق لرئيس الدولة أن “إيمانويل ماكرون يدعو إلى “توخي الحذر” عند تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرا أن كتلة الوسط لا تزال “حية” جدا بعد سنواته السبع في السلطة.

رئيس الوزراء الفرنسي

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال نيته تقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون يوم غد الاثنين، بعد فشل حزبه في الفوز بأغلبية في الانتخابات التشريعية في البلاد.

و أضاف أنه إذا تم رفض استقالته، فهو مستعد للبقاء في منصبه “طالما أن الواجب يتطلب ذلك”، قبيل بدء دورة الألعاب الأولمبية في باريس في غضون ثلاثة أسابيع، وفق ما نقلت “روسيا اليوم “.

هناء حاج

صحافية لبنانية منذ العام 1985 ولغاية اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى