
الرابعة والنصف
روز نداف
في هذا اليوم ذهب الجميع للنوم بكلمة تصبح على خير، وكان الجميع قرن المنبة لنستيقظ في السادسة لنذهب كالعادة على أعمالنا ويذهب الأطفال إلى مدارسهم
في هذا اليوم نام الكثير ولم يستيقظو أبدا بقيو في أسرتهم ومنهم حاول النجاة ولكن لم ينجح كان الزلازل أسرع من صراخهم، لقد دمر كل شيئ
وبعد الكارثه من نجى منها وأنا منهم أدركت المهم بقيت عائلتي، ذهب كل شيئ مع هذا اليوم حتى الذكريات التي كانت ع الجدران رحلت
وبعد كل هذا الدمار لم نكن نشعر بالخوف بفضل كل الدول التي وقفت معنا، كانو بمحنتنا قلب واحد أجمل عبارة سمعناها ونرددها من وقت كنا صغار لبنان الشقيق، وكانت الأيادي البيضاء التي لم تتركنا وحدنا وأخص بالاسم من الأشخاص الذين التقيت بهم الشاب رامي اسماعيل ترك منزله وعائلته وكان مع الناس بنفس اللحظة التي وقع فيها الزلزال على مدينتي الحبيبة.
وبالنهاية الرحمه لشهداء الزلزال والشفاء العاجل للجرحى
نحن شعب لم نخلق لنُهزم خلقنا لنقاوم