
“يمكن سماع” أول أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون!
أجواء برس
أثبتت أدلة متزايدة على أن متحورة أوميكرون، غيرت كثيرا من أعراض كورونا ليصبح المرض أشبه بالزكام أو نزلة برد.
و بالتالي ملاحظات عديدة نقلها أطباء، تفيد بأن المتغير الرئيسي الذي يثبت إصابة الشخص بمتحورة أوميكرون وليس الزكام، هو تغير الصوت.
كما تزداد فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا وكوفيد-19 في فصل الشتاء، ومع ارتفاع الحالات هذه الأيام، خاصة مع انتشار متحورة “أوميكرون” يتساءل البعض عن كيفية التفريق بين هذه الأمراض الثلاثة خاصة أنها جميعا تتشارك بعض الأعراض.
في حين غالبا ما تؤدي الأمراض المشار إليها إلى ظهور أعراض مثل الحمى والتعب وآلام الجسم والتهاب الحلق وضيق التنفس والقيء والإسهال، وفقا لـ”مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها”، التابعة لوزارة الصحة الأميركية.
أما بالنسبة لخبراء الصحة، فإن أحد الأعراض الأولى للإصابة بمتحورة أوميكرون هو الصوت الأجش (الغليظ والخشن) “مما يعني أنه قد يكون من الممكن سماع أوميكرون قبل أن تشعر به”، وفق ما ذكره موقع “ديلي ريكورد” و”ميترو” البريطانيين.
كما تتشابه أعراض الأمراض الثلاثة ما يقلق الناس في كيفية التفريق بين كورونا والأمراض الموسمية الأخرى
برد أم إنفلونزا أم كورونا.. كيف تفرق بين أعراضها جميعا؟
في حين تزداد فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا وكوفيد-19 في فصل الشتاء، ومع ارتفاع الحالات هذه الأيام، خاصة مع انتشار متحور كورونا “أوميكرون” يتساءل البعض عن كيفية التفريق بين هذه الأمراض الثلاثة خاصة أنها جميعا تتشارك بعض الأعراض
ومع انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد، أبلغ عشرات الأشخاص عن إصابتهم بأعراض تشبه أعراض البرد، لكن خبراء حذروا من أن الأعراض البسيطة مثل سيلان الأنف والصداع وآلام الجسم والتعرق الليلي، يمكن أن تكون علامة للإصابة بمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
كما أن هناك أعراضا أخرى قد ترافق خشونة الصوت وهي احتكاك الحلق والعطس وآلام أسفل الظهر والتعب.
وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة سجلت مستويات إصابة قياسية، فإن المؤشرات والدراسات المبكرة تشير إلى أن أوميكرون قد يكون شكلًا أكثر اعتدالًا من المتغيرات السابقة.
في حين انه منذ أن بدأت جائحة كورونا في الظهور بجميع أنحاء العالم منذ نحو عامين، كانت أستراليا تعيش في كثير من الأحيان بشكل مختلف.
كما وتسجّل المملكة المتحدة حيث توفي في المجمل 148,500 شخص جراء الوباء، كل يوم أعداد إصابات قياسية بكوفيد (أكثر من 189 ألفًا في 24 ساعة الخميس).
و تجدر الإشارة ان العالم تجاوز العتبة الرمزية لمليون إصابة يومياً للمرة الأولى في الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، عشية الاحتفالات بالعام الجديد التي يخيّم عليها شبح كوفيد مجددا.