الشواربي: السعودية تعيد الملاكمة لعصورها الذهبية

واشكر هيئة الترفيه علي ‘حلبة النار' الخيالية

كتب ماهر بدر

قال الاعلامي والكاتب الصحافي إبراهيم الشواربي، أحد مراسلي الحدث، إنه استمتع كثيراً بفاعليات المباراة، وأشاد بمباراة فيوري واوسيك ووصفها ‘بالتي تستحق’ لقب مباراة القرن بلا منازع. كما شكر الشواربي المستشار تركي ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه علي طموحه الذي لا ينتهي والذي ادي الي حدوث هذه النزالات التي طوال وتمناها عشاق الرياضة في العالم. واكد الشواربي ان السعودية حاليا تصنع فترة زمنية ذهبية جديدة في عصر الملاكمة، وأن رؤية آل الشيخ أعادت للرياضة رونقها القديم التي كانت تتمتع به في عصور الاساطير محمد علي ومايك تايسون في ازمنتهم المختلفة.

سجل أولكسندر أوسيك قراراً منقسما على تايسون فيوري ليصبح بلا منازع بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل في نزال مثير في “كينغدوم أرينا” بالرياض في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وبات الأوكراني البالغ من العمر 37 عامًا أول ملاكم يحمل جميع أحزمة الوزن الثقيل الأربعة الرئيسية في نفس الوقت وأول بطل بلا منازع منذ نهاية عهد لينوكس لويس في أبريل 2000.

بدأ أوسيك جيدا لكن فيوري قطع شوطه في الجولة الرابعة، حيث وجه لخصمه تسديدات قوية للجسم، لكن بعد ذلك تحولت المعركة لصالح الأوكراني عندما كان على وشك إسقاط فيوري في الجولة التاسعة قبل أن تنتهي مدة الجولة.

تميز اللقاء بحضور كوكبة من النجوم العالمين والنجوم المصريين أيضاً. على رأس النجوم العالمين لاعب النصر الاسطورة كريستيانو رونالدو ونيمار لاعب الهلال وشيفشينكو لاعب الميلان السابق والملاكم انثوني جوشوا. ومن الجانب المصري حضرت الفنانة ياسمين صبري التي كانت تجلس وراء رونالدو والفنان عمرو سعد والفنانة هنا الزاهد.

في النزالات الأخرى فاز كاباييل بحزام “دبليو بي سي على حساب سانشي ، كما تغلب إيتوما على أميزينسيف في نزال الوزن الثقيل، وسيروان في نزال الوزن المتوسط على كوفاليف.

تغلب ديفيد نيكيا على مايكل سيتز في حزام وزن الكروزر ، ودانييل لابين على بوديفتر في حزام الوزن الثقيل الخفيف، وفاز إسحاق لوي بحزام المسابقة الدولية لوزن الريشة أمام حسيب الله أحمدي. كما تغلب غاغس في فئة وزن الريشه حزام “آي بي او” و “آي بي اف على كوردينا.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى