جعجع يرفع وتيرة اعتراضه على أعداد اللاجئين السوريين

ما من مجتمع في العالم يمكنه تحمل 40% من مجمل سكانه لاجئين غير شرعيين

متابعة صباح الشويري

حين إرادتهم في لبنان رفع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الصوت منعاً لعودة اللاجئين السوريين ممن هربوا من الحرب في سورية، والآن تغيرت الظروف والسياسات، فتغيرت القبول إلى الرفض.

واليوم رفع الصوت عالياً رفضاً للوجود السوري، إذ كشف جعجع عن تنظيم تحرك شعبي في بروكسيل، في 27 ايار، تزامناً مع اجتماع الدول المانحة، للمطالبة بمنح المساعدات للسوريين داخل بلدهم وليس في لبنان، داعيا الى مشاركة الاغتراب اللبناني فيها. واعلن عن اجتماع لـ”تكتل “الجمهورية القوية” قبل يومين من جلسة “15 ايار” النيابية لاتخاذ قرار المشاركة فيها من عدمه.

وقال ضمن برنامج “جدل” عبر الـLBCI: “على قدر التصرف الركيك والضعيف للحكومات المتعاقبة والمسؤولين اللبنانيين بتنا ننسى ان لبنان دولة مستقلة وحق القرار على ارضه يعود لها، في ظل اقتناع الاتحاد الاوروبي بأن عودة النازحين الى ديارهم او عدمها قرار يخص هذا الاتحاد، ولو انه مكون من مجموعة دول صديقة للبنان، الا ان كل ما نشهده على ارضنا يخصنا كلبنانيين. لذا المشكلة الرئيسية ليست باقتناع الاتحاد الاوروبي والدول الاخرى، بل تتعلق بنا في ظل غياب الحكومة والدولة منذ سنوات. فعلى سبيل المثال، تُعرف بريطانيا باحترامها حقوق الانسان وبتاريخها الديمقراطي، ورغم ذلك اتخذت منذ اسبوع قرارا على مستوى الحكومة لجهة ترحيل اي مهاجر غير شرعي الى رواندا. من هنا يمكننا وبالتأكيد ان نحذو حذوها، ولكن المعضلة “نحنا ما بقا مصدقين حالنا انو عنا دولة”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى