فليك مدربا لألمانيا بعد كأس أوروبا ولمدة ثلاثة أعوام

 

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن مدرب بايرن ميونيخ هانزي فليك وقع عقدا لتدريب منتخب بلاده لمدة ثلاثة أعوام مباشرة بعد نهائيات كأس أوروبا 2020 المؤجلة بسبب فيروس كورونا والمقررة في الفترة ما بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو المقبلين.

وأعلن الاتحاد في بيان “هانزي فليك سيكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني. وقع المدرب البالغ من العمر 56 عاما اليوم عقدا في مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في فرانكفورت-سور-لوماين حتى عام 2024 والذي يتضمن أيضا فترة إقامة البطولة الأوروبية على أرضنا”.

وكان هذا التعيين متوقعا منذ أسابيع عدة ولم يكن مجالًا للشك حيث بدا فليك الخليفة المثالي ليواكيم لوف الذي أعلن في آذار/مارس الماضي أنه بعد 15 عاما على رأس الـ”مانشافت”، سيتخلى عن منصبه بعد نهائيات كأس أوروبا هذا الصيف.

وأعرب فليك، المولود في بادي-وورتمبرغ على غرار لوف، عن سعادته بالتعيين، وقال: “أنا متلهف جدا لأنني أرى مستوى اللاعبين، وخاصة اللاعبين الألمان الشباب. لذلك لدينا كل الأسباب لخوض غمار البطولات القادمة، على سبيل المثال كأس أوروبا على أرضنا في عام 2024، بالتفاؤل”.

 

من جهته، أشاد مدير المنتخب الألماني المهاجم الدولي السابق أوليفر بيرهوف بالتعاقد مع فليك، وقال “أعرف وأقدر المؤهلات البشرية والمهنية لهانزي فليك منذ السنوات العديدة الناجحة التي قضيناها معًا في المنتخب الوطني، كان من المهم بالنسبة لي أن تكون لدي أفكار واضحة قبل بدء البطولة الأوروبية. لدينا هدف مشترك كبير هو العودة إلى قمة العالم”.

وكان فليك الذي استلم الإدارة الفنية للعملاق البافاري في شتاء عام 2019، أحد أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ بايرن ميونيخ حيث قاده الى الفوز بسبعة ألقاب، بينها لقبان في الدوري وواحد في مسابقة دوري أبطال أوروبا (2020)، وبسبب خلاف مع المدير الرياضي للنادي البافاري لاعبه الدولي البوسني السابق حسن صالح حميديتش بشأن سياسة التعاقد، طلب فليك إنهاء عقده الذي كان من المقرر أن يستمر حتى عام 2023، في نهاية الموسم.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى