زينب معتوق إلى مثواها الأخير والقاتل هارب

تكشفت معطيات جديدة بشأن قضية مقتل الشابة زينب عبدو معتوق داخل أحد الفنادق في منطقة الروشة.

وأكدت المعلومات أن القاتل هو شاب سوريّ كان (عامل نظافة) في الفندق  الذي تعمل فيه معتوق، وذكر أحد أفراد عائلتها أنّ الضحية زينب لم تتعرّض للاغتصاب لكن المتهم بالجريمة قام بتعنيفها وضربها بشكل حاد قبل إلقائها في مخزن الفندق، وذلك بعدما تداولت معلومات أنه لتمّ العثور على زينب في حالةٍ حرجة جراء عنفٍ جسديّ طالها، في مخزن فندق في منطقة الروشة، قبل أن تفارق الحياة في المستشفى، نتيجة لاعتداءٍ جنسيّ وجسديّ تعرضت له.

كشفته فقتلها

وفي التفاصيل، فجر الأمس السبت 4 أيار الجاري، عثر عدد من العاملين في الفندق المذكور، على الشابة زينب معتوق حيث تعمل، في مخزن الفندق الجانبيّ، بعد سماع صوت إستغاثة منه. وبعد العثور عليها مُدماةً ومُعنفة، تمّ نقلها فورًا إلى مستشفى الجامعة الأميركيّة في بيروت، وهي بحالةٍ حرجة، وسرعان ما فارقت الحياة، متأثرةً بجراحها، وخصوصًا في منطقة الرأس، حيث وثّق تقرير الطبيب الشرعيّ أن الضربة الّتي لحقت رأسها كانت قويّة جدًا ومميتة.

وقبل معرفة تفاصيل تقرير الطبيب الشرعيّ وبدء التحقيقات، انتشر على وسائل الاجتماعيّ وبعض الصحف، أن دافع القتل كان الاغتصاب، ليتبين لاحقًا وحسب ما أشارت مصادر مقربة من عائلة الضحيّة، أن دافع القتل لم يكن بسبب اعتداء جنسيّ، حسب ما أظهر الكشف الطبي، واشتبهوا أن الجاني هو من التابعيّة السّوريّة وكان يعمل مع معتوق في الفندق، وقد عنّفها قبل إلقائها في المخزن، ولاذ بالفرار.

وباشرت شعبة المعلومات التحقيقات، وبحسب التحقيقات الاولية وتقرير الطبيب الشرعي فان زينب تعرضت للاعتداء والتعنيف والى ضربة حادة على الرأس من احد المشتبه بهم المدعو خ. ب. وهو سوري الجنسية كان يعمل في الفندق ذاته واستمر في التردد عليه حتى بعد ترك العمل.

وهو شوهد عشية الجريمة في بهو الفندق بنقاش حاد مع زينب.

وبعد ظهر اليوم ودعت بلدة صير الغربية في الجنوب اللبناني ابنتها زينب معتوق في وداع مهيب لترقد في احضان بلدتها، فيما القاتل لا يزال هارباً.

هناء حاج

صحافية لبنانية منذ العام 1985 ولغاية اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى