عشائر العرب في لبنان: السعودية مرجعيتنا

بعد انسحاب موكب السفير السعودي في لبنان وليد بخاري من الاجتماع الذي كان مقرراً مع عشائر العرب في لبنان، أصدر المجتمعون بياناً توضيحياً، بعد أن عقدت العشائر العربية اجتماعاً طارئاً في دارة الشيخين خالد ونايف الحسين في البقاع الأوسط، في حضور النواب: محمد سليمان وبلال الحشيمي وياسين ياسين، وأحمد هاشمية، و المشايخ: القاضي خلدون عريمط، بلال الملا ومرعي جمعة وأحمد الفياض وعلي الحسين ورئيس بلدية شهابية الفاعور غازي الشريف والمخاتير وجمع من فاعليات الفاعور ووجهاء من العشائر العربية.

واوضح بيان “العشائر” “إن هذا الاجتماع، جاء أثر اللقاء الذي كان مقرراً في بلدة الفاعور لاستقبال معالي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور وليد بخاري والذي كان مقررا الساعة الخامسة مساء، إلا أن الزيارة تأخرت لغاية السادسة والنصف مساء.
وبعد وصوله إلى مكان قريب من استقباله في الفاعور انسحب موكب السفير فوراً، وعلمنا من مصادر السفارة أن الفريق الأمني أخذ القرار لأسباب أمنية، وعبر السفير عن امتعاضه من عدم اتمام الزيارة. ونوضح أن الحشود الغفيرة المجتمعة كانت متحمسة لاستقبال السفير حسب الطريقة العشائرية والتي استقبلنا فيها كبار الضيوف في الفاعور، ويبدو أن ذلك شكل علامات استفهام لدى الفريق الأمني. وبعد ما جرى من التباس وحماسة البعض في الخطاب الذي جاء متسرعاً من محبة للسفير وحماسة للقاء.

وبعد التوضيحات التي أكدت أيضاً من دون أي شك محبة السفير بخاري للعشائر العربية ولأهالي الفاعور، نؤكد أننا نضع ما جرى في خانة الإلتباس لا أكثر ولا أقل، وأننا كأهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها، تشدد على أن المملكة العربية السعودية هي مرجعيتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز-أطال الله في عمره_ وولي العهد رئيس مجلس للوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان.

ونؤكد باسم العشائر العربية أننا نرحب بسعادته في بلدة الفاعور في ربوع العشائر العربية وخصوصاً عشيرة الحروك أنه بين أهله وناسه في أي وقت يشاء”.

هناء حاج

صحافية لبنانية منذ العام 1985 ولغاية اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى