فايزر تجرِّب تطعيم الأطفال تحت الخامسة بلقاح مضاد لـ”كورونا”

أجواء برس
أجرت فايزر تجارب سريرية للقاحها على الأطفال دون 5 سنوات
حيث ذكر الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأميركية، ألبرت بورلا، أن الشركة تجري تجارب سريرية للقاح المضاد لفيروس كورونا على الأطفال دون سن الخامسة.

وأشارت بورلا في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الإخبارية إن فايز تتوقع أن تتوفر بيانات تلك التجارب السريرية بحلول نهاية العام الحالي.

وأضاف: “لدينا دراسة على الأطفال من سن 6 أشهر إلى سنتين ثم دراسة أخرى للأطفال من سنتين إلى 5 سنوات”، مردفا: “(بحلول) نهاية العام الحالية إلى بداية العام المقبل سنعرف المزيد عندما تظهر البيانات”.

و من جانب آخر جاء تصريح الرئيس التنفيذي لشركة فايزر في وقت تحث فيه إدارة الرئيس، جو بايدن، جميع الأميركيين المؤهلين للحصول على جرعة معززة ثالثة من اللقاح بسبب مخاوف من انتشار متغير أوميكرون.

حيث أظهرت البيانات الأولية للإصابة بمتحور أوميكرون في جنوب أفريقيا، أن هناك عددا كبيرا من حالات دخول المستشفى للأطفال دون سن الثانية، ما يثير المخاوف من أن يشكل المتغير الجديد مخاطر على الأطفال الصغار، وفق وكالة رويترز.

كما أظهرت البيانات الأولية للإصابة بمتحور أوميكرون، في جنوب أفريقيا، أن هناك عددا كبيرا من حالات دخول المستشفى للأطفال دون سن الثانية، مما يثير المخاوف من أن أوميكرون قد يشكل مخاطر على الأطفال الصغار.
تُظهر البيانات التي نشرها المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا (NICD)، أن 52 رضيعا دون الثانية من العمر كانوا من بين 452 مصابا بكورونا، دخلوا المستشفى في تشواني، المقاطعة التي تضم العاصمة بريتوريا، خلال الفترة بين 14 و28 نوفمبر، وهو رقم أعلى من أي فئة عمرية أخرى.

في حين تعد الفئة الوحيدة غير المؤهلة للحصول على التطعيم في الولايات المتحدة هي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، فيما وافقت السلطات المنظمة على حصول الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاما على اللقاح.

كما في وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال انتشار أوميكرون على الصعيد العالمي “مرتفع”، رغم وجود كثير من الغموض بشأن المتحور، لناحية مدى قوة العدوى وشدة الأعراض التي يسببها وفعالية اللقاحات الموجودة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى