اليوتيوبر وصانع المحتوى الترفيهي الشهير محمد جواني جماهيرية لا حدود لها 

كتبت مروة حسن

استطاع الشاب السوري محمد جواني والذي بدأ العمل بسن الطفولة بعد هجرته من سورية بسبب الحرب أن يكسر كل القواعد والأرقام فقد تنقل بين عدة مدن وعمل في عدد كبير من الأعمال المجهدة والشاقة وعانى ما عانه من قسوة العمل والهجرة والتحطم إلا أن قرر أن يكون أول من دخل عالم صناعة المحتوى في الوطن العربي والبداية من تطبيق اليوتيوب الذي يعتبره جواني المدخل الرئيسي والأكثر قربا إلى قلبه.

فقد بدأ العمل بهذا التطبيق من خلال تصوير مجموعة من المقالب والتحديات ونقل يومياته ومعاتاته إلى جمهوره بسيط حاول أن يشكل معه صداقة وإضطر في أحد المرات إلى بيع جواله وصرف مداخرته أملا بالوصول وفعلا فقد شرعت له الأبواب.

واستطاع جواني أن يكون من أهم اليوتيبور وصناع المحتوى في العالم العربي وتنقل من تركيا إلى ألمانيا حيث أسس عالمه الخاص.

كما استطاع الوصول إلى عشرات الملايين من المتابعين وبدأ برحلته التنقل بين البرامج والمقالب والترفيه وأصبحت منصته بوابة للمغتربين والأصدقاء وحصد شهرة واسعة في آسيا وأوروبا وعاد ليكمل مسيرته وحلمه كأصغر رجل أعمال بدأ بشراء المحال والمطاعم التي عمل بها يوما وعانى بسببها وبدأ بمساعدة أصدقائه ودعمهم وحتى جمهوره يعرف كم هو شفاف وطيب وكريم حيث أسس لسلسلة من المطاعم في الإمارات العربية المتحدة وألمانيا وتركيا ولبنان.

وبدأ بالإحتراف في مجال المال والأعمال حيث دخل عالم التداول من أوسع أبوابه ولم يكتفي بذلك بل قام بمساعدة وتدريب كل جمهوره ومن يطلب منه المساعدة وانشا قناة عبر منصة تلغرام تغنى بتدريب الراغبين بدخول التداول.

وإستمر بـ عمله عبر منصات التواصل الإجتماعي ودخل الفن من بابه العريض حيث قدم عدد من أغاني الراب والذي حقق ناجحا باهرا.

وإستمر مع كبار النجوم والتدريب في مجال الغناء والتمثيل حيث قدم عدد من الأغاني عبر طريقة الفيديو كليب، وقدم دويتو غنائي مع الفنانة لمى شريف.

أخيراً قام بإطلاق أغنية قد التحدي مع الفنان إيفان نصوح ويستعد لإطلاق أغنيته الخاصة والجديدة بعد نهاية عيد الفطر السعيد والتي ستشكل مفاجأة كبيرة له.

كما وهناك عدة عروض فنية ودرامية قدمت له مؤخراً مع عدد من شركات الإنتاج السورية والعربية، وما زال هذا الموضوع قيد الدراسة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى