د. جوزفين زغيب: عدت الى لبنان للانخراط بالعمل في الشأن العام
عقدت حملة ONE YOUNG LEBANON بقيادة د. جوزفين زغيب، لقاء موسعاً لاطلاق مشروعها التغييري بالتشارك مع اهالي دائرة كسروان، اليوم السبت في جعيتا CONTRY CLUB.
وأشارت زغيب في كلمتها: إلى أنّ ” شعار الحملة وهو “دائما مستعدة”، انطلق من المبادئ الكشفية الـ5 التي تربيت عليها، والمبنية على علاقتي بالله، والطبيعة والآخرين ووطني لبنان، بعد “رسالة تقبّل الآخر والسلام” التي حملتها في زيارتي حول العالم على عمر الـ10 سنوات، ومن خلال هذه الرحلة تعرفت على عادات وتقاليد وثقافات مختلفة جعلتني أدرك أنني بمفردي والآخر بمفرده لن نتمكن من إحداث أي تغيير ولكننا اذا اتحدنا سنتمكن من تغيير العالم”.
وتابعت زغيب “بعد عودتي إلى لبنان، أسست جمعية بيتي التي تعنى بالتنمية المستدامة، للانخرط أكثر بالعمل في الشان العام خدمة لأهالي بلدتي وكل المناطق اللبنانية، وعندها أدركنا مدى قوة وقدرة الشباب كبيرة باحداث التغيير، لنؤسس بعدها المكتب النسائي الاعلامي ايمانا منا بقدرات النساء، لان وجود المرأة بالحياة الاجتماعية أمر أساسي ومشاركتها بصناعة القرار ضرورية، إذا ما أردنا إحداث فرق. لهذا السبب قررت أن أترشح بعدها على المجلس البلدي في كفردبيان، وأول قرار لي كان بأيار الـ2010 وهو عدم التعدي على جسر الحجر وقلعة فقرا”.
وختمت بالقول “أما اليوم وبعد ما حققته ثورة 17 تشرين من وعي سياسي لدى جميع المواطنين اللبنانيين من مختلف الطوائف، وبعد الدمار الذي أحدثته مجزرة انفجار 4 آب، وكل ما وصل اليه البلد من انهيار اقتصادي وفقر وهجرة وبطالة لا سابقة لهم، أصبح واجب على التغيريين رفع الصوت عاليا وخوض المعركة الانتخابية لعام 2022، لتقديم بديل جدي يطمح لبناء دولة تحترم مواطنيها وتحفظ حقوقهم، وهكذا سنتمكن من بناء لبنان الجديد”.
بعد انتهاء كلمة زغيب، تم عرض فيديو تعريفي عن حملة one young Lebanon، تتبعه عرضا للبرنامج التغييري الذي تناول 5 خطوات للنهوض بلبنان، وهي : اﻹﺻﻼح اﻟﺪﺳﺘﻮري وقانون انتخابي عادل (تطوير القوانين الدستورية وتعديل بعضها لحماية حقوق جميع المواطنين وتفعيل دور المرأة ووضع قانون مدني موحد للاحوال الشخصية)، اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ، تفعيل دور اﻟﻘﻀﺎء (حماية استقلالية القضاء وتأمين محاكمات عادلة وسريعة)، ﺣﻮﻛﻤﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ (تحويل النظام الاقتصادي من ريعي الى منتج ووضع سياسات لتطوير وتنظيم عمل جميع القطاعات).
وفي ختام اللقاء طرح الموجودين مطالبهم ورفعوا شكواهم، لضمها الى البرنامج. وقد حضر اللقاء عددا كبيرا من أهالي كسروان وجبيل وباقي المناطق اللبنانية، بالاضافة إلى فعاليات ووجهاء المنطقة، ورؤساء بلديات اتحاد كسروان الفتوح وبلدات الجوار، إلى جانب مخاتير المناطق، وممثلين عن المجموعات التغييرية، وحركات وأحزاب المجتمع المدني، والأندية العلمانية في الجامعات، وناشطين حقوقيين وسياسيين وإجتماعيين، ونخبة من الوجوه الاعلامية المعروفة والصحافيين والصحافيات.
