أسوأ شهرين بتاريخ الكرة اللبنانية

خالد جمال
خسر المنتخب الأولمبي مباراته الثانية في غرب آسيا امام اليمن 1-2 وخرج من المسابقة من الدور الأول بخسارتين من مباراتين (الاولى امام عُمَان صفر-1).
لن نتحدث عن سوء الاداء، ولا عن ضعف اللياقة البدنية لدى اللاعبين، ولا عن مستوى المدرب غير الكفوء، ولا عن عدم وجود أي لاعب جيد يمكن ان يكون نجم الكرة اللبنانية مستقبلاً، ولا عن ضعف خط الدفاع الذي لا يبشر بالخير لدفاعات منتخبنا الاول قريباً، ولا عن عدم وجود القائد القادر عن سد الفراغ بعد اعتزال الكابتن حسن معتوق أطال الله بعمره في الملاعب لعدم وجود البديل، ولن نتحدث عن سوء التحضير ولا عن السلبيات في نتائج المنتخبات كافة، ولن نذكر كيف ان منتخبنا الاول فشل في الفوز على مونغوليا ولا في فشل الاولمبي بالفوز على اليمن، بل سنكتفي بتعداد أرقام نتائج المنتخبات في الشهرين الاخيرين ومنها:
1- الشابات خضن في الدور الثاني المؤهل لكاس آسيا 3 مباريات خسرنها كلها.
2- منتخب الكرة الشاطئية خسر مباراتين وفاز في واحدة بكأس العرب.
3- منتخب الصالات خسر 3 مباريات وفاز في واحدة في كأس العرب.
4- المنتخب الاولمبي لعب في غرب اسيا مباراتين خسرهما.
وفي المحصلة فإن المنتخبات اللبنانية لعبت 12 مباراة خسرت 10 وفازت في لقائين فقط.
هذه النتائج تعتبر الاسوأ في تاريخ كرة القدم اللبنانية، فهل يمكن اعتبار الشهرين الاخيرين الاسوأ في تاريخ اللعبة في لبنان.