
عمرو دياب يغني فيما أرملة جان صليبا تستغيث
في الوقت الذي يحيي فيه الفنان المصري عمرو دياب حفلة ضخمة في الواجهة البحرية لبيروت، يحضرها جمهور بالآلاف، كشفت مايا أرملة المنتج الراحل جان صليبا تفاصيل رفض المطرب عمرو دياب الصلح معهم مقابل 50 ألف دولار فقط، مشيرة إلى أنها كانت تريد فقط حق أبنائها.
وقالت أرملة جان صليبا: لا يعرف الكثير من الناس أني لا أظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكني أظهر الان لتتحدث عن قضية إنسانية انادي بها من شهر يوليو حتى الآن لم تنته، ولأول مرة أقول بصوت عالي للجميع أن قضية عمرو دياب لم تنته بعد مفاوضات كتير.
وأضافت أرملة جان صليبا: كنا وصلنا لتسوية ضئيلة جدا وقبلنا فيها ومع ذلك كان موعدنا اليوم، ولكنه ألغى الموعد من دون معرفة الأسباب ولذلك أتمنى أن يصل صوتي لكل العالم، وأقول لعمرو دياب نحن لم نأخذ حقنا ورضينا بجزء بسيط لأن هذا حق جان صليبا الله يرحمه وحق أولادي، مشيرةً إلى أنها عندما وافقت على الصُلح مقابل مبلغ بسيط لا يضاهي مقابل كم الخسائر والمبالغ المالية التي خسرها زوجها الراحل جان صليبا، إلا أن الطرف الآخر تراجع عن الصُلح.
واستكملت مايا حديثها، قائلةً: حتى الآن كنا نتفاوض على الصُلح والمحبة، ولكن إدارة عمرو دياب رفضت الصُلح وهذا أمر غريب.
ومن ناحية أخرى، قال أشرف الموسوي محامي ورثة المنتج الراحل جان صليبا في بيان صحفي له إن أسرة الراحل كانت موافقة على الصُلح مع عمرو دياب وإنهاء الجدل القائم بشتى الطرق، حتى توسط رجل الأعمال نجيب أبو حمزة لحل الأزمة وبالفعل عرض على أسرة جان صليبا مبلغ 50 ألف دولار أميركي من محفظته الخاصة كتعويض عن العطل والضرر الذي لحق بعائلة جان، مقابل التنازل عن الشكوى الجزائية المقامة ضد عمرو دياب ومدير أعماله تامر أحمد بتهمة الاحتيال بالتقاضي وغش بالمهاجرة وبعد اتفاقهما على موعد تفاجئت الأسرة بإلغاء الموعد.
من جهته، ورداً على البيان الصادر عن عائلة المرحوم جان صليبا قال ربيع مقبل منظم حفلات عمرو دياب: “نوضح أنه لم يتم إبرام أي اتفاق نهائي بهذا الشأن، وبمطلق الأحوال إن أي اتفاق لن يتم تحت ضغط وتهويل الشكاوى الجزائية الافترائية الفاقدة لأية قانونية سيما في ظل وجود إسقاط نهائي موقع من المرحوم جان أمام كاتب العدل بهذا الشأن”.