
العدو يستهدف الاطفال في مستشفى كمال عدوان ومنظمة العفو تحصي الأعداد
كتبت جوزيان عابدين
يتنقل اجرام العدو الإسرائيلي من مستشفى إلى آخر، وهذا المساء تقصدت آلة القتل قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان حيث قصفت قذيفة مدفعية، وذكرت روسيا اليوم أن القصف لحق المصابين والقتلى الذي سقطوا في القصف الذي استهدف مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا ومدرسة بتل الزعتر. لتوقع أكبر قدر من أعداد إجرامهم.
وسقط 200 شخص على الأقل بين قتيل وجريح في قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة والتي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها حصلت على صور مروعة لأشخاص قتلوا بغارة على مدرسة في غزة.
وفي اليوم الـ43 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 12000 قتيلاً.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
منظمة العفو
قالت منظمة العفو الدولية، إن أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض.
وأضافت المنظمة، في سلسلة تدوينات عبر منصة “إكس”، اليوم السبت، أن “ملايين آخرين يواجهون في غزة المزيد من التهجير وتدمير الملكية والمعاناة”.
وفي تدوينة منفصلة، دعت “العفو الدولية”، الناس إلى التوقيع “على عريضة للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل جميع الأطراف، لوضع حد لإراقة دماء المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وقبل أيام، وقّع أكثر من مليون شخص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وناشدت المنظمة النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة، كما حثت قادة الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.