الإدارة والعدل اقرت انشاء نقابة للممرضين وتنظيم وضع النازحين

وتابعت درس اقتراحي قانون عدم اعطاء الجنسية لمكتومي القيد

عقدت لجنة الإدارة والعدل، جلسة عند الساعة الحادية عشرة، من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيسها النائب جورج عدوان وحضور مقرر اللجنة النائب جورج عطالله، والنواب: اشرف بيضون، بلال عبدالله، جورج عقيص، حسن عز الدين، مروان حمادة، علي خريس، غادة ايوب، علي حسن خليل، عماد الحوت، غازي زعيتر، قبلان قبلان، حسين الحاج حسن. سيزار ابي خليل، أمين شري، وضاح الصادق، مارك ضو، فريد البستاني، جهاد بقرادوني وملحم خلف.

كما حضر الجلسة: نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ريما ساسين قازان ومديرة النقابة نتالي ريشا.

ودرست اللجنة جدول اعمالها فبدأت “بمتابعة درس اقتراح القانون الرامي إلى تعديل المادة 47 من القانون رقم 479 الصادر 12/12/2002 (انشاء نقابة الزامية للممرضات والممرضين في لبنان)، وكان سبق للجنة أن اطلعت اللجنة على ملاحظات لجنة الصحة النيابية، وفي هذه الجلسة استمعت اللجنة الى نقابة الممرضات والممرضين واطلعت على الدراسة الاكتوارية التي اجرتها النقابة المذكورة، كما استمعت الى رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية حول الدراسة المذكورة.

بنتيجة المناقشة والتداول اقرت اللجنة الاقتراح المذكور بعد أن أدخلت عليه بعض التعديلات.

وانتقلت اللجنة الى متابعة درس اقتراح القانون الرامي الى عدم اعطاء الجنسية اللبنانية لمكتومي القيد مواليد 2011، وما بعد. وكان سبق للجنة أن درست الاقتراح المذكور واطلعت على ملاحظات وزارة العدل، وقد تداول السادة أعضاء اللجنة بالاقتراح كما بملاحظات الوزارة، بنتيجة المناقشة والتداول بين السادة أعضاء اللجنة اتفق السادة أعضاء اللجنة على المبادئ التي يجب أن يتم تضمينها في الاقتراح ليأتي محققاً للهدف منه بدون الحاق الضرر بأصحاب الحقوق، وكلفت عضوين من أعضائها إعادة صياغة الاقتراح المذكور.

ثم انتقلت اللجنة إلى “درس اقتراح القانون الرامي إلى تنظيم الوضع القانوني للنازحين السوريين في لبنان، وبعد المناقشة والتداول رأت اللجنة ضرورة الاستماع إلى الجهات المعنية بالموضوع قبل البت به نهائياً، عليه قررت تأجيل متابعة درسه إلى الجلسة اللاحقة”.

ثم رفعت الجلسة على ان تتابع اللجنة عملها في الجلسة المقبلة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى