
بو حبيب بحث مع مارتن في حادثة العاقبية ولاكروا ثمّن دور “اليونيفيل” جنوباً
تباحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بوحبيب ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وزير الدفاع الايرلندي مايكل مارتن، حول حادثة العاقبية، التي أودت بحياة جندي إيرلندي في كتيبة اليونيفيل في جنوب لبنان والإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية والقضاء اللبناني لمتابعة هذا الملف، وتم تأكيد ضرورة معاقبة من ارتكب هذه الحادثة. كما تم البحث في الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية في لبنان وتأثيرها على الإدارة اللبنانية، وكذلك القضاء اللبناني. وتطرق البحث أيضا إلى مسألة النزوح السوري وارتداداته على لبنان وضرورة تغيير المجتمع الدولي، خصوصا الدول المانحة سياساتهم تجاه هذا الملف”.
ووعد الوزير الإيرلندي ب”أن يبحث مع نظرائه الأوروبيين هذا الموضوع وضرورة تغيير السياسة الأوروبية تجاه هذا الملف ومساعدة لبنان إنسانيا واقتصاديا”.
كذلك تم التأكيد “ضرورة اطلاق المشاورات السياسية بين البلدين وتفعيل العلاقات الثنائية ودور ايرلندا في مساعدة لبنان داخل أجهزة الاتحاد الأوروبي”.
بو حبيب واليونيفل
وفي سياق متابع، إستقبل الوزير عبدالله بوحبيب، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا يرافقه قائد القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” آرولدو لازارو والوفد المرافق.
وتم البحث في الإدانة اللبنانية الواسعة والتحرك السريع للأجهزة اللبنانية المختصة لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن حادثة العاقبية المؤسفة.
كما تمت الإشادة بإنجاز إتفاق ترسيم الحدود البحرية وضرورة البناء عليها توصلا إلى ترسيم الحدود البرية.
وشدد وكيل الأمين العام على “تمسك اليونيفيل بأفضل العلاقات مع المجتمعات المحلية في الجنوب، مؤكدا أهمية التعاون مع الجيش اللبناني ودعمه”.
بدوره، أكد الوزير بو حبيب على “تقدير لبنان لدور قوة اليونيفيل في حفظ الأمن والإستقرار في الجنوب”. وطالب الأمم المتحدة “التشدد بإدانة الخروق الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية المستمرة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 (2006) والعمل على منعها”.
بيسلي
وكان بو حبيب التقى عصرا المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي والمدير الإقليمي ممثل برنامج الأغذية العالمي عبدالله الوردات.
وأبدى بيسلي “تفهمه لمعاناة لبنان والصعوبات التي يتحملها من جراء النزوح السوري، خصوصا أنه كان في زيارة لسوريا ولمس مدى معاناتها اقتصاديا”. وأكد أنه “سيطلع دول الغرب على الأوضاع في سوريا لمساعدتها تداركا لانفجار اقتصادي”، معتبرا أن “هذه المساعدة ستنعكس على لبنان لجهة تسهيل عودة النازحين الى بلدهم”.