منظمة ثابت تُطالب بوقف نزيف الدم والدمار في مخيم عين الحلوة
اكدّت مُنظمة “ثابت” أن “مجزرة “صبرا وشاتيلا” هي جريمة ضد الإنسانية”، وطالبت “الدولة اللبنانية والمؤسسات الحقوقية الدولية بملاحقة مرتكبي المجزرة ومعاقبة كل من شارك بتنفيذ المجزرة”، واعتبرت في بيان لها أنّ هذه المجزرة هي من أبرز الشواهد على الإجرام الصهيوني في حق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي لا تزال ذكراها جرح نازف في ذاكرة الشعب الفلسطيني وحاضرة في يوميات اللاجئين الفلسطينيين وكل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص وفد النشطاء الإيطالي ومن بعض الدول الأوروبية”.
وإزاء الأحداث المؤلمة في مخيم عين الحلوة، عبرت منظمة “ثابت” عن “أسفها وحزنها الشديد لما يحصل من اقتتال فلسطيني فلسطيني داخل مخيم عين الحلوة منذ شهر ونصف، نتج عنه موت العشرات من الضحايا والمئات من الجرحى وتدمير احياء كبيرة من المخيم وتهجير غالبية سكان المخيم ونزوحهم إلى المدارس والمراكز وإلى مخيمات أخرى”.
واعتبرت ان “هذه الافعال مدانة وتضر بالشعب الفلسطيني وقضيته ولا تخدم سوى العدو الصهيوني”، ودعت “الجهات المتقاتلة إلى تغليب لغة العقل والحوار ووقف نزيف الدم والدمار والحفاظ على ما تبقى من مقومات صمود لأهالي مخيم عين الحلوة”.