
“البيراميدولوجي” وتاريخ العالم كله من بدايته حتى نهايته
متابعة: ماهر بدر
نحن أعظم حضارة خلقها الله على سطح الكرة الارضية ويعد علم ” البيراميدولوجي” أو علم الهرميات عظيم وله علماء متخصصين وبارعين في تفسيره امثال العالم الشهير” سيد كريم ” رائد التخطيط المعمارى واعظم معماري عالمي وخبير تخطيط المدن في اليونسكو، ورائد العمارة الحديثة في الشرق الأوسط، وقال الهرم “2600000 قطعة حجر” وعمره “5000الاف عام” وتزن قطعة الحجر الواحدة مابين “2,5طن الى 15 طن” وتبلغ قطعة الحجرالواحدة من سقف غرفة الفرعون “70 طنا”وكيف تم رفع هذه الاحجار الى هذا الارتفاع الشاهق للهرم الذى يبلغ ارتفاعه “149,4مترا” مثل أي ناطحة سحاب شاهقة لايستطيع أي شخص في ذلك العصر العتيق ان يجرأ ويسحب حجرا واحدا وزنه “70 طنا” بأي آلة مهما بلغت قوتها حسب قول العالم الكبير” د . مصطفى محمود ” رحمه الله رداً على تلك الاسئلة ان العلماء المصريين في ذلك العصر كان لديهم وسيلة سرية وعلم خفي لا يعلمه إلا الخالق، والذى مكنهم من رفع تلك الأوزان لبناء الهرم.
فقد اعطى الله سبحانه وتعالى قدرات خاصة للمصريين القدماء بعلمهم الذي مكنهم من تخفيف الجاذبية الارضية في تلك المنطقة المحيطة بالاهرامات، وهو نفس الكلام الذي قاله عالم الهرميات المعاصر المصري الشهير” سيد كريم ” ولم يقف ” د. مصطفى محمود ” عند هذا أو ذلك الحد، بل من خلال دراسته المستمرة، يقول إن هندسة الممرات داخل الهرم والغرف والفراغات مثقولة ومتوازنة بشكل شديد الدقة.
أيضاً هناك عجائب حسابية في علم الهرميات ومنها عند قياس الهرم، ستجد أن محيط الهرم مقسوماً على ارتفاعه يساوي “3,14 “، وهي العلاقة الثابتة بين محيط الدائرة وقطرها وهو ما يسمونه في علم الهندسة الحديثة “ط” إلى جانب أن قياس غرفة ” الفرعون خوفو ” فى أعلى الهرم وتابوته تساويان أيضاً ” 3,14 “، والعجيب أن ارتفاع الهرم يبلغ “149,4مترا”والمسافة ما بين الشمس والارض تساوي” 149,4مليون كم”، فكيف عرف الفراعنة المسافة بين الشمس والأرض؟
ورداً على ذلك يقول ” د . مصطفى محمود ” إن هذه القياسات الفرعونية ليست محض صدفة، بل ان الله عز وجل قد ألهم الفراعنة وأعطاهم عقولا فذة مكنتهم من القيام بذلك. ويقول إن مكان الهرم يقع فى منتصف القارات، وأنه يتوسط القارات الخمسة بالضبط، وذلك وفقاً للدراسات التي قام بها أشهر المهندسين وعلماء المصريات من جميع انحاء العالم، وأيضاً “وجوه الهرم ” متجهة إلى الجهات الأساسية هي شمال وجنوب وشرق وغرب، وخاصة ما يعرف بالشمال المغناطيسي، إلى جانب أن الممر الرئيسي للهرم يشير إلى “النجم القطبي” وأن الدهليز الداخلي للهرم يشير إلى نجم في السماء يسمى بنجم “الشعر اليماني”، وهو ذلك النجم الذي كان المصريون القدماء يتنبأون بوقوع فيضان النيل عند ظهوره في السماء، وكأن الهرم عبارة عن مرصد فلكى وكان الهرم أملس بالكامل حيث انه كان مكسو بكسوة بطبقة جيرية وكان منقوشا على بعض أجزائه بنقوش فلكية وخراطيش فرعونية واسرار الجداول الزمنية بماء الذهب، الأمر الذي جعل بعض العلماء يعتقدون أن الهرم عبارة عن مرصد فلكي او صحيفة تنبوات، فجاءت اخر الدراسات عن عجائب الهرم من العالم الفرنسي “جارنييه ” والعالم الانكليزي “غريفز “، وقد قاموا بعمل تخطيط دقيق لممرات الهرم من الداخل بالكامل وقاموا بقياس شديد الدقة للهرم يعرف بالبوصة الهرمية، فتوصلوا إلى نتيجة أذهلت كل الخبراء والمفكرين والدارسين، وهو أن هذه الممرات عبارة عن رسم بياني يوضح “تاريخ العالم كله من بدايته حتى نهايته “، وذلك استناداً إلى الأدلة القاطعة الموجودة على جدران الممرات ومقارنتها بما وقع بالفعل من احداث وظواهر حقيقية حدثت بالفعل في العالم الحديث والمعاصر، ما أثار دهشة وصدمة كبيرة على وجوه كل من قام باكتشاف تلك الحقيقة عن طريق الدراسات الدقيقة المختلفة التي كانت تظهر نفس النتيجة .
أما النتيجة النهائية التي توصل إليها علماء المصريات في علم الهرميات كانت بمثاية صاعقة وضربة قوية على راس كل شخص تافه يستهون بعقول المصريين القدماء، ويتهمهم بأنهم وثنيين، وتلك الوسيلة تقول إن الهرم منقوش على جدرانه فى غرفة “الفرعون خوفو ” مقولة تقول ” خيرم خوفو “، ومعنى تلك الكلمة باللغة الهيروغليفية ” الله جل جلاله” ويؤكد ” د. مصطفى محمود ” على هذا الكلام أنه صحيح هو ومن معه من علماء المصريات حيث يقول إن التاريخ المصري القديم عليه خلاف شديد لان هناك جماعة من الدارسين للاسف مخطئين يقولون ان الحضارة المصرية التى بدات منذ “7000عام” قبل الميلاد هى حضارة وثنية تعددية ويشير إلى أن المؤرخ الفرعوني “مانيتون ” يقول فى مدواناته إن التاريخ الفرعوني بدأ منذ “12500عام” وهي ما يسمى بعصر ما قبل الأسر أو العصر العتيق، وهو فعلاً ما جاء به “مانيتون ” فى مدواناته ويؤكد مجدداً “د . مصطفى محمود ” أن الحضارة الفرعونية هي بالفعل حضارة توحيدية ويرد بقوة ويقول :صحيح أننا سنجد للمصريين القدماء “2500 إله” ولكن فى نهاية الأمر إذا قرأنا كتاب “الموتى” وهو أقدم كتاب فرعوني، سنجد أن الفراعنة يخاطبون الله سبحانه وتعالى ويقولون لجلالته “أنت الأول وليس قبلك شيء، وانت الآخر وليس بعدك شيء” ويقول عز وجل ” خلقت كل شيء وحدي وليس بجواري أحد”.
وتعقيباً على ذلك يرد ” د. مصطفى محمود ” ويقول إن ما جاء فى كتاب “الموتى” هو كلام واضح وصريح ويفسر لنا كلمة “نتر ” فى الهيروغليفية بالمعنى التفصيلي الحرفي،ىوتعنى “اليد العليا” ولا تعنى “إله” كما فسرها بعض العلماء عديمو الخبرة ما يؤكد ان ال ” 2500 إله ” هم ليسوا ألهة بل أنهم”2500 صفة” من إله واحد وهو” الله عز وجل ” وذلك يعنى ان الفراعنة هم أول حضارة توحيدية تؤمن بأن واحد وهو ” الله ” .
ويقول ” د . مصطفى محمود “إن التاريخ الديني وكتاب “الموتى” الفرعوني قد تعرض للتحريف عن طريق كهنة المعابد، فمن مصلحتهم أن يكون هناك ” 2800 اله” ليحصدوا الوليمة الى جانب علماء المصريات الأجانب عديمو الخبرة وبالطبع إسرائيل التي تحاول دائماً تشويه حضارتنا العريقة لتظهر للعالم أننا مجرد مشعوذين ملعونين.
في نهاية الأمر يقول “د . مصطفى محمود” أن التاريخ الديني للفراعنة قد تعرض للتزييف على يد هؤلاء المهرجين، وأنا أمام تاريخ عريق يجب إعادة كتابته من جديد .
وفي عام 2023 القرن ال21 بدأ أحد المصريون إعادة اكتشاف حضارتهم من جديد ببناء ثلاثة أهرامات خضراء تناطح السحاب والأعلى على وجه الكرة الارضية… حيث لا تزال الأهرامات المصرية الثلاثة .”خوفو .. وخفرع .. ومنقرع” محل اهتمام العالم أجمع لما بها من إعجاز لم يتوصل علماء الآثار حتى الآن لأسراره وإن دلت فإنما تدل على عظمة أجدادنا المصريين القدماء.
وفي هذا الإطار ومن خلال مؤتمر المناخ الذي أقيم في شرم الشيخ تقدم ” الدكتور إبراهيم أصلان ” المصري الجنسية من جذورتركية بفكرة المشروع والذي اذهلت الجميع و تتمثل في أهرامات مصر بعيون أصلان بين الماضي والحاضر والمستقبل.
أهرامات أصلان هي عبارة عن إنشاء ثلاثة أبراج ناطحات سحاب على هيئة وشكل الأهرامات الثلاثة في مدينة شرم الشيخ بمصر العظمى، والتي تمثل الحضارة المصرية القديمة بصورة حديثة و ستعتبر احد عجائب الدنيا الثامنة .
.. ونقدم نبذة عن المشروع :
.. مقدمة الفكرة الهندسية لمشروع اهرامات اصلان الايكولوجية وهي العمارة التفككية Dconstruction ولإعادة العمارة التي كانت تشمل علاقة الارض بعلوم الفلك ممثلة جيدا في العمارة الفرعونية القديمة وعلي راسها الاهرامات فلابد من اعادة بناء الأهرامات بوظيفة اخري تشمل مباني وعمارات سكنية ضخمة جدا وفنادق ومولات تجارية واسواق ومستشفي بمضمون ما عليه من الأهرامات الثلاثة في محافظة الجيزة .
.. ونظرا لإرتفاع الاهرامات ومساحتها واتجاهاتها اي زواياها في القطب الشمالي والقطب الجنوبي تكون كصرح للعمارة الحديثة في العصر التكنولوجي المتطور جدا جدا ويمكن استخدام تكنولوجيا النانو في هذا المشروع ومواد البناء الصديقة للبيئة وسوف يتم إستخدام الطاقة الشمسية و كل التكنولوجيا المفيدة لراحة الإنسان والحيوان والنبات في المشروع من تحلية مياه البحر وتوليد الكهرباء للتدفئة والتكييف والتبريد للمشروع بالكامل .
.. ومن متطلبات العصر ناطحات السحاب فانه يلزم بناء الاهرامات بضعف حجمها ومساحتها لانها مصمتة ورغبة الكثيرين بعمل هرم بما هو عليه اهرامات الجيزة بنفس المسافات فلذلك عند عمل اهرامات مماثلة وتكون كناطحات سحاب فيتم استخدام العمارة التفككية للاهرام Dconstruction مما يسمح عليه لدخول الهوا والشمس وحركة السياح ولجعل المنظر للاهرامات تري من مسافات بعيدة جدا .
المكونات الهندسية للمشروع :
1-استخدام الخرسانة الخضراء المسلحة للقواعد والأساسات ومعرفة نوعية القواعد المناسبة علي حسب تحمل الأرض او التربة ومنها السلالم او المصاعد اي الكورات Cores.
٢-استخدام الهياكل الحديدية للوصول للإرتفاعات الشاهقة وباسرع ما يمكن من وقت زمني.
٣-استخدام البريكاست وال جي ار سي لبنا مكونات المشروع ومن المحتمل الكبير وضع الحوائط الخضراء في الواجهات الخارجية.
٤- الاحتفاظ بوضع خطة الطواريء والحماية والسلامة من حدوث الحرايق والهروب والتخلص منها.
٥- وضع مهابط للهليكوبتر تسمي Helo Pads.
٦-تزويد كل منطقة هرمية بالمسارح والمولات والفنادق ومستشفي وصالات السينما وقاعات الأفراح وتسهيل حركة الزوار والسيارات وإيجاد مواقف لعدد كبير من السيارات داخل الأهرامات وخارجها.
٧- ربط الهرم كما هو عليه لكل هرم من أهرامات الجيزة بالهرم الكبير المتفكك بكباري للوصول لاي جزء من الهرم.
٨- تزويد المشروع بجميع وسايل الترفيه من مسابح ونوادي رياضية وصحية وملاعب بولينج وتنس.
٩- تزويد الاهرامات الثلاثة سيتم ربطهم بمجري مائى كبير متصل في البحر “مياه مالحة لتقليل التكلفة” مع ضمان تهوية المجري حيث لايفسد ومزود بنوافير تفاعلية ويتم في معظم الأحيان عمل بعض الحفلات مايشبه الحفلات الجنائزية القديمة للفراعنة.
وقد أشاد العالم أجمع بفكرة أصلان للاهرامات الخضراء مع تمنيات الجميع تحقيقها في القريب العاجل على أرض الواقع محققة معجزة عجائب الدنيا الثامنة.
قد تكون صورة شخص واحد وتحتوي على النص ‘newable أهرامات أصلان الايكولوجية Energy Wall Green د/ ابراهیم أصلان’ .