
الشاطر يفهم
دفع الممول مئات الالوف من الدولارات، ويقال انها وصلت الى المليون ونصف المليون دولار، وهذا مبلغ هو الاضخم بين باقي اقرانه من الاندية، كل ذلك من اجل تحقيق الانجاز الموعود.
انطلقت المسابقة فحصد الاخوان على 16 بالمئة فقط من أصل الرقم المطلوب، وهنا تدخل الخبير فكان الحصاد التالي هو اكثر من 66 في المئة من المطلوب، وهذا بفضل قضاة الملاعب وبأوامر (لا يهم اذا كانت غير مباشرة عن طريق “الابليس” أو عن طريق الخادم التعيس) كما يقال.
ويتردد بان التدخل جاء لإيهام الممول الآدمي بأن امواله بدأت تعطي ثمارها.
وهنا تحرك المتضررون، هذا النادي يصرخ.. وذاك الرئيس يستنكر.. وآخر يستنجد بقدرة رب العالمين.. ووووو؟
كل ذلك لا يهم، لان المهم هو ان لا يغضب الحاكم بأمر اللعبة.
على كل حال، لو دامت لغيره لما وصلت “للابليس”، والشاطر يفهم؟