شهيدا الجيش في أحضان الوطن

بعد سقوط شهيدين الجيش اللبناني في خادثة الطواقة العسكرية أمس، يودعهما اهلهما بعد ان يواريا الثرى في أحضان ارض الوطن.

فقد نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان، النقيب الطيار الشهيد جوزيف حنا والملازم أول الطيار الشهيد ريشار صعب، اللذين استشهدا يوم أمس في حادث تحطم طوافة عسكرية في منطقة حمانا. وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهما:

النقيب الطيار الشهيد جوزيف حنا

– من مواليد 25 /12/ 1994 دبل– بنت جبيل.

– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 12 / 11 / 2012، وتدرج في الترقية حتى رتبة نقيب اعتبارا من 1 / 1 / 2023.

– حائز عدة أوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.

– تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.

– الوضع العائلي: متأهل وله ولد.

– يرقى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

ينقل الجثمان من المستشفى العسكري المركزي بتاريخ 25 / 8 / 2023 الساعة 8.00، حيث تقام له مراسم التكريم، ثم يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 16.00 في كنيسة مار جرجس – دبل ، ويوارى الثرى في مدافن العائلة.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في قاعة الكنيسة المذكورة أعلاه. وبتاريخي 26و27 / 8 / 2023 في منزل الشهيد الكائن في بلدة دبل. وبتاريخ 30 / 8 / 2023 في كنيسة مارتقلا – بقنايا اعتبارا من الساعة 14.00 ولغاية الساعة 19.00.

 

الملازم أول الطيار الشهيد ريشار صعب

– من مواليد 30 / 12 / 1998 الشويفات-عاليه.

– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 14 / 11 / 2016، وتدرج في الترقية حتى رتبة ملازم اول اعتباراً من 1 / 8 / 2022.

– حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.

– تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.

– الوضع العائلي: عازب.

– يُرقّى إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

ينقل الجثمان من المستشفى العسكري المركزي بتاريخ 25 / 8 / 2023 الساعة 7.30، حيث تقام له مراسم التكريم، ثم يقام المأتم بالتاريخ نفسه الساعة 12.00 في ساحة ملعب ضهور الشويفات، ويوارى الثرى في مدافن ضهور الشويفات. تقبل التعازي بعد الدفن وبتاريخي 26و27 / 8 / 2023 اعتبارًا من الساعة 16.00 ولغاية الساعة 19.00 في قاعة رابطة سيدات الشويفات.

الجريح

ولا  يزال المعاون أول محمد صيدح يتلقى العلاج، بعد قفزه من الطائرة في اللحظة الأخيرة قبل سقوطها.

تحايل وتعاز

وكشفت مصادر الجيش اللبناني أن هناك فرضيتين أساسيتين وراء تحطّم مروحية الجيش بالأمس، الأولى هي عطل تقني والثانية هي أنّه بسبب الضباب وسوء الرؤية إصطدمت المروحيّة بالأشجار.

ولفتت المعلومات إلى أن المعاون الذي نجا من حادثة المروحية تمكّن من القفز قبل إصطدامها وقام أحد المسعفين الذي كان في المخيّم قرب الغابة بإسعافه.

وأجرى مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا اتصالاً بقائد الجيش مقدّماً باسم حزب الله التعازي إلى قيادة الجيش وذوي الشهيدين الضابطين كما تمنّى للعسكري الجريح الشفاء العاجل.
ورأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم أنّ «حادثة طائرة الهيلكوبتر واستشهاد ظابطين قدر المؤسّسة الوطنيّة أن تدفع من دماء ظبّاطها وأفرادها على مذبح الوطن في كلّ الظروف». وقال في بيان «كلّ العزاء لقيادة الجيش وظبّاطها ولعائلتيّ الشهيدين وكلّ التمنيات بشفاء الجريح. وما هذه الكارثة إلاّ الإشارة لما على المعنيين من واجبات تجاه المؤسّسة الوطنيّة لتبقى الضمانة الوطنيّة في كلّ الظروف».
من جهته، اتصل عميد «المجلس العام الماروني» الوزير السابق وديع الخازن بقائد الجيش العماد جوزاف عون معرباً عن حزنه وأسفه لسقوط الطوّافة، معزّياً باستشهاد الضابطين ومتمنيّاً الشفاء العاجل للرتيب الجريح.
بدوره، قدّم الوزير السابق نقولا التويني تعازيه إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون وإلى ذوي الضابطين الشهيدين وقال «أتقدّم بأحرّ التعازي القلبيّة لكم ولجيشنا وأهالي الضحايا لاستشهاد النقيب الطيّار البطل جوزف حنا، والملازم أول الطيّار البطل ريشار صعب. وأتمنى الشفاء للمعاون البطل محمد صيدح».
وتابع «جيشنا المعطاء لوطننا يُسجل كلّ يوم حماية وطننا بدماء وأجساد أبنائنا البواسل، حفاظاً على الأمن والاستقرار وحماية الأطراف والحدود». وختم «دمتم قيادةً وضبّاطاً وجنوداً، حماكم الله من كلّ مكروه».
كذلك عزّى رئيس «تجمُّع اللجان والروابط الشعبيّة» معن بشّور بالشهيدين الطيّارين، معتبراً أنّ استشهادهما وإصابة المعاون صيدح في سقوط مروحيّة خلال عمل تدريبيّ «جرحٌ أصاب الوطن كلّه والذي يرى في جيشه الباسل حصناً منيعاً لاستقراره واستقلاله وسيادته».
وإذ توجّه بالتعزية إلى العماد عون وقيادة الجيش وذوي الشهداء ورفاقهم، أكّد «ثقتنا بجيشنا الوطنيّ الذي يبقى درع وحدة الوطن في ظلّ العواصف والأعاصير التي تسعى لاقتلاعه».
كما عزّى وزراء ونوّاب وأحزاب وفاعليّات بالضابطين الشهيدين.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى