
بعد الحليب والبنزين الآن جاء دور الغاز
لم تنته بعد أزمة البنزين ولا تزال صفوف السيارات تمتد من منطقة الى أخرى في لبنان، فاللبنانيون تساوا بالمآسي والآلام والذل، فحين لم يعد اللبناني أمل في تغيير الأحوال، بعدما أوصلته سياسات الدولة “التنموية والاقتصادية والحياتية” الى ما دون الحضيض، وستعيده الى العصر الحجري قريباً، أو الى الذل اكثر، وعليه أن يختار ما بين النارين.
فبعد أزمة الحليب ارتفعت وتيرة العوز عند الناس في أزمة البنزين، ونسى البعض حاجته من المواد الغذائية، المهم أن يؤمن البنزين ليتمكن من التحرك ان احتاج شيء، اليوم بدأت أزمة الغاز تلوح في الأفق، بعدما اقدمت بعض شركات الغاز في مدينة صيدا على اقفال أبوابها في شكل مفاجئ صدم الناس والتجار على حد سواء.
وبرر أصحاب الشركات السبب الى “عدم تسليم الشركات الأم في منطقة الدورة في بيروت مادة الغاز ليومي السبت والأحد ما أجبرهم على اقفال محطاتهم”.