لبنان على منصات التتويج: مها شحادة تحصد جائزة المعلم الدولي للعام 2021

تُوّجت المُدرِّسة اللّبنانية مها شحادة بلقب “المُدرِّسة العالمية” 2021 (Global Education Leader Award 2021)”، الجائزة مُنحت من قبل المجلس الدولي للمُعلمين في جامعة التدريب الدولي (IIU).

أُعلن عن فوز شحادة خلال احتفال عقده المجلس افتراضياً وقد دُعيت شحادة لحضور الاحتفال في شكلٍ رسمي، إضافة إلى دعواتٍ وُجهت للعديد من التربويين حول العالم، بُثّ الاحتفال على منصاتِ التواصل الاجتماعي.

حصلت شحادة على منحة ربط الصفوف المدرسية من المجلس الثقافي البريطاني لمرات عديدة، كما انها شاركت في العديد من المؤتمرات الاقليمية والدولية الافتراضي منها والحضوري، وخضعت للعديد من الدورات التدريبية التي أهلتها للحصول على هذه الجائزة.

يُذكر أنّ مها شحادة هي منسقة دولية وسفيرة لجائزة المدرسة الدولية (ISA) منذ عام 2014، وهي جائزة دولية مرموقة، يمنحها المجلس الثقافي البريطاني بمثابة وسام شرف للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم وإدخال البعد الدولي إلى المدارس وتطويرها، من خلال توفير إطار للشراكات الدولية والتعليم العالي، وتسليط الضوء على المدراس من خلال وسائل الإعلام.

إضافةً إلى كونها سفيرة لبرنامج القيادات الشبابية النسائية العالمية، الذي يسلط الضوء على تمكين المرأة حول العالم والارتقاء بقدراتها من أجل تفعيل دورها في المجتمع. فهي أيضًا منسقة لمشروع التوأمة الإلكترونية التفاعلي، وهو مبادرة من المفوضية الأوروبية، يهدف إلى تشجيع تعاون المدارس فيما بينها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لهم، وذلك لتمكين المعلمين المسجلين في البرنامج من تكوين شراكات متبادلة وتطوير مشاريع مدرسية تعاونية وتربوية، في أي مجال من المجالات التعليمية، التي تتطلب وحدها توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) لتطوير مشروعهم.

والجدير بالذكر ، أن مها شحادة ايضاً، عضو في مشروع بنك الموارد العالمي للمعلمين الذي أقيم برعاية شركاء أميركا ( America Partners) ووزارة الخارجية الأميركية، ويجمع بين كبار مبتكري تكنولوجيا التعليم والمعلمين من جميع أنحاء العالم، للتعاون في اتجاهات التعليم والمواد التعليمية القائمة على المشاريع لاستخدامها في الفصول الدراسية الافتراضية و الهجينة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى