جماهير كأس أوروبا تخيف الصحة العالمية من تفشى«دلتا»…

أجواء برس

مشهد مخيف شهدته المدرجات الجماهيرية أثناء المباراة النهائية لبطولة أوروبا، وهو ما أثار غضب علماء الأوبئة خوفاً من تفشي فيروس كورونا في شكل أكثر ضراوة. وحذرت إيما فارج عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية من تداعيات هذا الاحتشاد، وقالت إنها شعرت بـ”الدمار” عند رؤية حشود لا ترتدى الكمامات تغني وتصيح في نهائي البطولة الأوروبية (يورو2020) أمس الأول. وعبرت عن قلقها من أن يحفز ذلك انتقال العدوى بما في ذلك المتحور»دلتا».

وتأتي هذه التصريحات خلافاً للتقاليد المعمول بها في منظمة الصحة العالمية التي تمتنع عن إبداء تلميحات على سياسات كل دولة من الدول الأعضاء.

من جانبها، وصفت ماريا فان كيركهوف، المسؤولة التقنية حول كوفيد-١٩ بالمنظمة، رؤية أكثر من 60 ألف مشجع في الاستاد خلال مباراة إيطاليا وإنكلترا بـ”المدمر”. وأضافت في تغريدة على موقع «تويتر» قرب نهاية المباراة،» أن الوباء لم يأخذ عطلة ذاك المساء، والمتحور«دلتا» سيستغل فرصة وجود حشود غير ملقحة ولا ترتدي الكمامات تصيح وتغني».

على صعيد آخر، وصف أنتوني فاوتشي، رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة ومستشار البيت الأبيض، المتحور دلتا أنه «مؤذ». وأضاف أن هذه السلالة لها قدرة أكبر على الانتقال من شخص الى شخص. وخلال لقاء مع محطة «إيه. بي. سي» التلفزيونية الأميركية، أوضح فاوتشي أن اللقاحات المستخدمة في الولايات المتحدة ضد وباء كورونا تعمل في شكل جيد للغاية وتحمي من المتحور «دلتا». وفي تونس، توقع فوزي مهدي وزير الصحة التونسي الانتصار على وباء كورونا الذي يعصف بالنظام الصحي في البلاد، خلال أيام معدودة.

وفي أستراليا، سجلت حالات الإصابة بسلالة دلتا زيادة قياسية جديدة في مدينة «سيدني»، على رغم دخول العزل العام في المدينة أسبوعه الثالث، والذي من المتوقع أن يتم تمديده. وسلط التفشي الحالي في سيدني الضوء على بطء حملة التطعيم في أستراليا، إذ تم تطعيم١١٪ فقط من سكانها البالغين، الذين يتجاوز عددهم 20.5مليون شخص بقليل.

وفي فيتنام، أعلن مسؤولو العاصمة هانوي إغلاق أماكن الجلوس في المطاعم وصالونات تصفيف الشعر.

وفي جنوب إفريقيا، مدد الرئيس سيريل رامافوسا حالة الإغلاق في البلاد لمدة أسبوعين إضافيين، لمواجهة تزايد حالات الإصابة في البلاد.

وكالات