
المرتضى بحث مع المسؤولين وضع السياحة والثقافة والتراث
إستقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية- قصر الصنائع، رئيسة المؤسسة الوطنية للتراث منى الهراوي وأعضاء الهيئة الإدارية: نورا جنبلاط، ريما شحادة ،روز شويري ،جومانة دبانة ،يمنى زيادة ،الدكتور حيان حيدر ،والمحامي إلياس ابي خليل
وكانت مناسبة تم خلالها البحث في الواقع الراهن للمتحف الوطني ، وما يتهدده بفعل الازمة الحالية التي تعاني منها الخزينة .
كما جرى بلورة جملة أفكار للتعاون بين الوزارة والمؤسسة سعيًا الى حفظ هذا المتحف وبقاء ابوابه مفتوحة امام الزوار باعتباره الواجهة الثقافية للجمهورية وقبلة رئيسية للسياح.
وفي الوقت نفسه استقبل الوزير عضو الهيئة الإدارية للمؤسسة الوطنيَّة للتراث المحامي والشاعر الياس بوخليل ، في حضور رئيسة اللجنة منى الهراوي وجرى البحث في شؤون ثقافية عامة.
كما قدم بوخليل مجموعة دواوين شعرية للمكتبة الوطنيَّة، ومجموعة للوزير عبارة عن دواوين شعرية لنجله الشاعر نديم الياس بوخليل باللغتين الفرنسية والعربية.
كما استقبل وزير الثقافة أعضاء الهيئة التأسيسية لجمعية ” تجمع أصحاب شركات السياحة الوافدة ” ، وتداول معهم شؤوناً مرتبطة بالسياحة الثقافية، ومنها موضوع تعرفة دخول الأجانب إلى المعالم الاثرية التابعة لوزارة الثقافة، وموضوع تمثيل وزارة الثقافة في معرض دولي للسياحة سيقام قريباً في لندن للتسويق للسياحة في المعالم اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي.
وقد ضم الوفد كلا من باسم فواز ممثل الجمعية تجاه الحكومة، حسام فقيه، دوري القزي، محمد فقيه والين غانم.
كذلك التقى الوزير المرتضى نقيب المكاتب السياحية الاستاذ جان عبود ونقيبة الادلاء السياحيين الاستاذة اليسار بعلبكي، وتداول معهما في شؤون مرتبطة بالسياحة الثقافية منها تعرفة دخول الأجانب الى المعالم الأثرية التابعة لوزارة الثقافة.
ومن ناحية أخرى تسلم وزير الثقافة من المهندس رمزي سلمان، كتابه عن مشروع بلدة بكرزي في بعقلين للمحافظة على الارث الثقافي والبيئي، في حضور الشيخ رمزي علم الدين ونائب نقيب المحررين صلاح تقي الدين.
وعرض سلمان للمراحل التي مر بها المشروع والذي يتضمن مصنعا للفخاريات يساهم في الترويج لهذه الصناعة التقليدية، من خلال مهرجان يقام سنويا يستقطب اللبنانيين والزوارالعرب على السواء ويتم تعريفهم على هذه الصناعة التراثية.
وأثنى الوزير المرتضى على المشروع الرائد الذي قام به سلمان بمجهود فردي، معتبرا أنه “نموذج عن المقاومة والصمود الذي يميز اللبنانيين المتعلقين بأرضهم وتراثهم”.
وناقش الوزير المرتضى وسلمان إمكانية التعاون بين وزارة الثقافة وإدارة مشروع بكرزي ليصار إلى الترويج لهذا المعلم الثقافي، البيئي والحضاري.