
تعرض طائرة الرئيس الإيراني ل”حادث هبوط صعب”
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن تقارير إخبارية، الأحد، بأن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث.
ولم ترد حتى اللحظة تفاصيل أكثر عن الحادث.
وتحدث إعلام إيراني عن تقارير أولية تشير إلى حادث هبوط صعب يشمل المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
فيما افادت وكالة تسنيم الإيرانية عن اتصال هاتفي مع مرافق الرئيس الإيراني أفاد بآمال كبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح.
واشار التلفزيون الرسمي الإيراني الى ان ” رجال إنقاذ كانوا يحاولون الوصول إلى موقع هبوط الطائرة لكن سوء الأحوال الجوية في المنطقة أعاقهم”.
ويذكر ان الرئيس الايراني كان في رحلة إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
وذكرت وكالة أنباء “إرنا” أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية ومسؤولين آخرين كانوا برفقة الرئيس الإيراني عند تعرض طائرة مروحية كانت تقله لحادث.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
وكانت هذه القافلة تضم 3 مروحيات، ووصلت مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين، بسلام إلى وجهتهما.
وذكرت وكالة “إرنا” أنه تم إرسال 16 فريق إنقاذ إلى المنطقة، ولكن بسبب عدم توفر الطرق والظروف الجوية غير المواتية، وخاصة الضباب الكثيف، من المتوقع أن تستغرق عملية البحث والإنقاذ بعض الوقت.
من جهتها، قالت وكالة “مهر” في تعليق على “ما تداول من شائعات في الإنترنت حول سقوط إحدى المروحيات الثلاث من الموكب الرئاسي”، إنه ” قبل دقائق قليلة هبطت المروحية التي تقل الرئيس على الأرض بسبب الطقس الضبابي في المنطقة الشمالية من أذربيجان الشرقية، والآن يتجه موكب الرئيس إلى تبريز برا”.ولاحقاً، أفادت واكلة “مهر” بأنّ الرئيس الإيراني بخير وهو في طريقه مع كامل الوفد إلى مدينة تبريز.
وفي المقابل، نقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول في أذربيجان الشرقية: لم يُعثر على المروحية التي تقلّ الرئيس ولا معلومات عن وضعه.
وكانت سكاي نيوز عربية قد افادت بأن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
رئيسي (63 عاما) كان يتولى في السابق قيادة السلطة القضائية في البلاد، ويُنظر إليه على أنه أحد تلاميذ المرشد الإيراني علي خامنئي، واقترح بعض المحللين أنه يمكن أن يحل محل الزعيم البالغ من العمر 85 عامًا بعد وفاته أو استقالته من منصبه.
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.