
كيت وينسليت: هوليوود بدأت تُغيّر طريقة تعاملها مع النساء
قالت الممثلة الأمريكية كيت وينسليت، بطلة مسلسل Mare of Easttown الأمريكي الناجح، إن هوليوود بدأت تُغيّر طريقة تعاملها مع النساء، حسب ما نقلته شبكة BBC البريطانية، الثلاثاء 8 يونيو/حزيران 2021.
الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً، أوضحت لبرنامج Today على إذاعة BBC Radio 4 البريطانية، أن “الأمور بدأت تتغيّر فيما يتعلق بالمساواة في الأجور. وهناك زيادةٌ هائلة في الأدوار النسائية الرائعة… خاصةً ضمن فئتي العمرية”.
كما أضافت أنها صارت “متحكمةً بالكامل” في الطريقة التي ترغب في أن تظهر بها خلال المشاهد الجنسية.
أردفت كيت وينسليت: “مُخرجنا كريغ زوبيل طلب مني الاطلاع على ذلك المشهد تحديداً؛ للتأكد من ارتياحي لتصويره. وكان ذلك أمراً مشرّفاً، ولا أتذكر أنه كان يحدث في صغري، لكنه يخبرك إلى أيّ مدى بدأت الأمور تتغير. لقد بدأ الناس الآن في الاهتمام بما تشعر به المرأة، وبالكيفية التي ترغب في أن تظهر بها”.
“أمرٌ مُشرِّف” للنجمة كيت وينسليت
كانت كيت قد صرحت في السابق، بأنّها أعادت إرسال صورة الملصق الترويجي الخاصة بالمسلسل إلى المصممين مرتين، لأنها شعرت بأن الصورة قد جرى تعديلها أكثر من اللازم.
عندما سألها نيك روبينسون عن سبب أهمية “عدم محو خطوط الشيب من وجهها بالكامل، وسبب أهمية ظهور بطنها المنتفخ” خلال المشاهد الجنسية.
أجابت كيت وينسليت بأنها هي وزوبيل كانا “مُصرَّين على عدم تعديل المشهد أو شكل جسمي رقمياً. وقد شعر كلانا بأنّ ذلك سيكون أنسب للدور. ولم نتوانَ إطلاقاً عن إبقاء الشخصية حقيقية قدر الإمكان. كما أكّد لي كريغ بكل احترام، أنه سيتفهّم تماماً في حال أردتُ أن أكون أكثر تحديداً في مظهري دون ملابسي، لأن جسدي هو الذي سيظهر على الشاشة أمام ملايين الناس وليس جسده، وأنني يجب أن أتحكم بالكامل في الطريقة التي أريد عرض نفسي بها من الناحية الجسدية”.
كما أضافت أنها تشعر بالفخر باعتبارها امرأةً داخل صناعة الأفلام في الأربعينيات من عمرها، وقالت: “لأنني حصلت على هذه المساحة لأحتضن بالكامل كافة التغييرات التي تركتها سنواتُ العمر على وجهي وجسدي. كما أشعر بالرضا عن نفسي”.
“قفزة كبيرة” أخرى في إنتاج الأفلام
تحدثت كيت وينسليت الحائزة جائزةَ الأوسكار عن دخول مُنسقي المشاهد الحميمية في مواقع تصوير الأفلام والمسلسلات، واعتبرتها قفزةً كبيرة.
إذ أردفت كيت: “لدينا منسقون للمشاهد الحميمية الآن… وهم يساعدون في تصميم اللحظات الحميمية بين الممثلين أثناء التصوير؛ من أجل مساعد المخرج في العثور على الكلمات المناسبة لإيصال الأفكار التي يرغبون في ظهورها على الشاشة، لأن المشهد يكون محرجاً للجميع”.
خلال حفل جوائز بافتا يوم الأحد 6 يونيو/حزيران، قالت نجمة I May Destroy You ميشيلا كويل، إنّ مُخرجي المشاهد الجنسية المتخصصين يسمحون للناس بـ”جعل الأعمال التي تركز على الاستغلال وقلة الاحترام وإساءة استخدام السلطة أكثر سهولةً دون أن يتعرض أبطال العمل للاستغلال أو الإساءة خلال العملية”.
بينما أضافت كيت وينسليت أنها شعرت بأن النساء صرن أكثر دعماً لبعضهن البعض في الصناعة اليوم: “تحتفي الممثلات عموماً ببعضهن البعض الآن بحريةٍ أكبر. ولم يكن هذا الأمر موجوداً في صغري”.