القنب من أجل النوم دراسة تحذر متعاطيه وتشكك في فوائده

أجواء برس
يلجأ الكثيرون إلى القنب، العشبة المخدرة الشهيرة، للمساعدة على تجاوز اضطرابات النوم و ذلك بشكل يزداد توسعا.

لكن دراسة واسعة النطاق تشكك بمدى فائدة القنب للحصول على ساعات نوم كافية، وجودة نوم مرتفعة.

كما تم الحصول على بيانات عن تعاطي القنب ومدة النوم ل 21,729 بالغا من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة (NHANES)، وهو مسح مقطعي صممه المركز الوطني للإحصاءات الصحية (NCHS) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ونشر موقع Science Alert نتائج الدراسة التي قادها باحثون في جامعة تورنتو في كندا، لتحديد العلاقة بين تعاطي القنب ومدة النوم.

كما وأظهر متعاطو القنب الذين شملهم الاستطلاع أنهم أكثر عرضة بنسبة 34 في المائة للإبلاغ عن مدة نوم أقل من 6 ساعات في الليلة بالمقارنة مع غير المتعاطين، كما سجلوا زيادة في ساعات النوم أكثر من تسع ساعات عن غيرهم.

ولأغراض الدراسة، صنفت مدد النوم ضمن ثلاثة مستويات، قصيرة (أقل من ست ساعات)، وطويلة (تسع ساعات وأكثر) ومثالية، نحو (8 ساعات).

وكان متعاطو القنب أيضا أكثر عرضة للإبلاغ عن وجود صعوبة في النوم، وصعوبات في البقاء نائما، والنوم مطولا.

في الأسبوعين الماضيين، وبعد أن قال أي وقت مضى طبيب عن مشاكل النوم. ومع ذلك، لم يكن التعرض للقنب مرتبطا بالنعاس المتكرر أثناء النهار.

و تجدر الإشارة توصل الباحثون إلى تكهن مفاده أن القنب، الذي توفر مؤخرا على نطاق واسع، يمكن أن يؤدي إلى تعود الجسم على تعاطيه، ويسبب اضطرابات في النوم كان يعتقد أنه يسهم في تخفيفها.

ولا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن كيفية تأثير القنب ومركباته المختلفة على نومنا، كما يحذر الباحثون.

و في المقابل، يمثل الحرمان من النوم في الولايات المتحدة مصدر قلق رئيسي للصحة العامة، حيث لا يحصل نحو ثلث السكان على ساعات النوم الموصى بها (7-9) ساعات.

كما أدى إضفاء الشرعية على القنب وعدم تجريمه في الولايات المتحدة وكندا إلى إقبال كبير على الاستخدام، حيث تم الإبلاغ عن 45 مليون مستخدم في عام 2019.

ويؤكد مؤلفو الدراسة إن “زيادة التعاطي بسبب اضطرابات النوم، والاضطرابات التي يسببها التعاطي، والتوقف المفاجئ عن التعاطي، يمكن أن تؤدي كلها إلى آثار سلبية على مدة النوم وجودته”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى