القاضي بيطار ينفي ما نسب إليه

أجواء برس

كد المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار ان التحقيق مستمر وهو لن يتوقف قبل كشف الحقيقة، وقال:” لقد وصلنا إلى نقاط متقدمة جدًا في الجانب التقني من التحقيق، وبتنا على مشارف الانتهاء منه”.

وشدد البيطار في مقابلة مع موقع تلفزيون العربي الالكتروني على انه يملك طرق أخرى يمكنه اللجوء إليها للاستماع إلى اللواء إبراهيم بعد رفض وزير الداخلية الاستماع اليه.

وكشف أنه أرسل كتاباً بهذا الشأن إلى مدعي عام التمييز بالوكالة غسان خوري وطلب الإذن لاستجواب إبراهيم وسينتظر بعدها 15 يوماً وهي المهلة المحددة للمدعي العام للرد على طلبه.

وعن مصير التحقيق في حال رفض مدّعي عام التمييز طلبه لملاحقة إبراهيم او رفض البرلمان رفع الحصانات المطلوبة، قال البيطار أنه سيصدر قراره الظنّي، ويذكر فيه، بالأدلة والبراهين، كل الأسباب والمعطيات التي دفعته إلى ملاحقة هؤلاء، ورفضهم لذلك. وليحاكمهم الرأي العام.

ولاحقا، نفى البيطار لـ “الوكالة الوطنية للإعلام”، ما نشر عن تصريحات منسوبة اليه تتعلق بمسار التحقيق، مؤكدا أنه “لم يدل بأي تصريح عملا بموجب التحفظ الذي يلتزمه، وهو لم يحدد مسارات ولم يؤكد أو يستبعد فرضيات، وأن ما ورد في المقال المشار اليه إنما يعبر عن رأي كاتبه، رغم ورود بعض المعلومات الصحيحة التي نقلها الكاتب في إطار محادثة معه وفي مكتبه”.