
تاكسي “الموتوسيكل”… بديل سيارات الأجرة في طرابلس
مع اشتداد الأزمة الاقتصادية في لبنان وانهيار قيمة الليرة أمام الدولار، وصولاً إلى زلزال رفع الدعم عن المحروقات، لم يعد استخدام وسائل النقل متاحاً للجميع خاصة أن تسعيرة السرفيس أو التاكسي في لبنان باتت تخضع لتسعير السوق السوداء.
وقد ظهرت اليوم بدائل جديدة في بعض المناطق اللبنانية، حيث حوّل كثيرون دراجاتهم النارية إلى “تاكسي” لنقل من يرغب من الركاب إلى أماكن قريبة، مما يغنيهم عن دفع كلفة سيارات الأجرة التي باتت مكلفة نتيجة شح الوقود.
وتعتبر هذه الظاهرة جديدة على المجتمع اللبناني، بعد ظاهرة “التوك توك” التي انتشرت بشكل أوسع في المناطق الداخلية، لا سيما في محافظة البقاع، واستخدمت للغاية عينها.
حركة الدراجات النارية “التاكسي” بدأت تنشط في بيروت مع بداية العام الدراسي، وتعمل على نقل الطلاب بالأجرة بسعر أقل من كلفة النقل بحافلات المدارس، التي وصلت في بعض المدارس الخاصة بالعاصمة إلى نحو 200 دولار شهريا.