
فلسطين تنبت زعتراً ومقاتلين… وتوزع التمر والياسمين
بقلم محمد حسن العرادي – البحرين
كلما حاول نظام الأبرتهايد كتم أنفاس الشعب الفلسطيني من خلال إتباع سياسة الحصار والهدم والتجويع والضغط القصوى، كلما إكتشف فشله الذريع، وهو يرى الخطوات الإبداعية المبتكره التي يقوم بها أبناء وبنات فلسطين، ببساطة لأنهم أصحاب الأرض الحقيقيون، ومهما أمعن الإحتلال في إرهابه ضدهم، لن يرحلو بل سيرددون في وجهه ..
صامدون هُنا
صامدون هُنا
باتجاه الجدار الأخير
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب
غصن الوفاء النضير
صامدون هنا ..
صامدون هنا ..عبثاً يُنفِذ الإحتلال سياسة الخنق والتضييق وهدم البيوت والتهجير القسري ومصادرة الأراضي والحريات والقبضة الأمنية الصارمة منذ أكثر من سبعة عقود من الاحتلال والتنكيل، لكنه يكتشف كل يوم بأن الأجيال الحديدة في فلسطين، التي قال عنها زعماءه الارهابيون أمثال بن جوريون وجولد مائير وبيجن وبيريز وشارون وشامير ولابيد واولمرت وباراك وناتنياهو (الكبار سيموتون والصغار سينسون) لكنهم اكتشفوا بأن ذلك لم يكن سوى كذبة أقنعوا بها أنفسهم وأتباعهم، وحاولوا تسويقها لتزييف الواقع ونفي حقيقة وجود الشعب الفلسطيني فوق أرضه وترابه الوطني، لكنها كذبة لم تنطل على احد في العالم وسقطت في إمتحانات المواجهة المستمرة.
صامدون هُنا
صامدون هُنا
باتجاه الجدار الأخير
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب
غصن الوفاء النضير
صامدون هنا ..
صامدون هنا ..عبثاً يُنفِذ الإحتلال سياسة الخنق والتضييق وهدم البيوت والتهجير القسري ومصادرة الأراضي والحريات والقبضة الأمنية الصارمة منذ أكثر من سبعة عقود من الاحتلال والتنكيل، لكنه يكتشف كل يوم بأن الأجيال الحديدة في فلسطين، التي قال عنها زعماءه الارهابيون أمثال بن جوريون وجولد مائير وبيجن وبيريز وشارون وشامير ولابيد واولمرت وباراك وناتنياهو (الكبار سيموتون والصغار سينسون) لكنهم اكتشفوا بأن ذلك لم يكن سوى كذبة أقنعوا بها أنفسهم وأتباعهم، وحاولوا تسويقها لتزييف الواقع ونفي حقيقة وجود الشعب الفلسطيني فوق أرضه وترابه الوطني، لكنها كذبة لم تنطل على احد في العالم وسقطت في إمتحانات المواجهة المستمرة.
في فلسطين اليوم بكل مدنها وقراها وخاصة القدس أم المدن والشرائع، جيلٌ جديدٌ من المقاومين والمقاومات الذين وُلدوا بعد النكبة والنكسة والوكسة والخذلان، لكنهم جيل أمن بحتمية التحرير والاستقلال الذي يُعبد طريقه بالدماء والاستبسال ومختلف طرق المقاومة التي تقوم بها النساء والرجال والشباب والأشبال، جيل أبى الذل وخلع رداء الخوف ونزع سترات النجاة، وأبحر بالصدور العارية نحو الحرية والتحرير، مقتنعاً بأن الأرض أرضه والتراب ترابه، وأن اكفه القابضة على الجمر هي التي ستنهك الإحتلال وتنهي كيانه البغيض ولو بعد حين.جيل إنتفض على القرارات الأممية السيئة والنفاق الدولي والوعود العربية الملتبسة، وإنتصر على التضليل الإعلامي المشين والتخدير بالمساعدات والأدوية والبطانيات ومخيمات الإبعاد والشتات واللاجئين، فعاد منتصراً إلى ” أجمل الأمهات التي انتظرت إبنها، أجمل الأمهات التي إنتظرته فعاد، عاد مستشهداً فبكت دمعتين ووردة، ولم تنزوي في ثياب الحداد.ثم نادت بأعلى صوتها: “لن نتراجع عن دمه المتقدم في الأرض”،
فإستلم شباب وبنات فلسطين الرسالة وانتفضوا مستخدمين أي شيءٍ يقع بين أيديهم أو تقع عليه عيونهم، وقالوا لأمهم..
“عيوننا إليك
ترحل كل يوم،
ترحل كل يوم،
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد ..”ولا يزال صوت الآذان وأجراس الكنائس يُسمع صداها في القدس وهي تبشر بالتحرير الذي قد يأتي عبر توزيع تمر أو خبز مصنوع من طحين فلسطين معجون بدموع الأمهات وصبر الآباء وطول أملهم، أو عبر نسائم الورودٍ والرياحين والياسمين التي سقتها ينابيع فلسطين الطاهرة بماء المطر الطاهر من دنس الأرجاس والمحتلين، منظر يشعرك بالخجل والإمل وانت ترى بنات صغار وصبايا من فلسطين الحبيبة يوزعن كل ذلك على أراوح شهداء فلسطين العظام، خاصة أولئك المقاومين الذين استعادوا روح المبادرة وامتشقوا السلاح ومشوا على دروب النضال والكفاح، فأسقطوا كل المراهنات الخائبة والإتفاقيات السيئة.
فإستلم شباب وبنات فلسطين الرسالة وانتفضوا مستخدمين أي شيءٍ يقع بين أيديهم أو تقع عليه عيونهم، وقالوا لأمهم..
“عيوننا إليك
ترحل كل يوم،
ترحل كل يوم،
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد ..”ولا يزال صوت الآذان وأجراس الكنائس يُسمع صداها في القدس وهي تبشر بالتحرير الذي قد يأتي عبر توزيع تمر أو خبز مصنوع من طحين فلسطين معجون بدموع الأمهات وصبر الآباء وطول أملهم، أو عبر نسائم الورودٍ والرياحين والياسمين التي سقتها ينابيع فلسطين الطاهرة بماء المطر الطاهر من دنس الأرجاس والمحتلين، منظر يشعرك بالخجل والإمل وانت ترى بنات صغار وصبايا من فلسطين الحبيبة يوزعن كل ذلك على أراوح شهداء فلسطين العظام، خاصة أولئك المقاومين الذين استعادوا روح المبادرة وامتشقوا السلاح ومشوا على دروب النضال والكفاح، فأسقطوا كل المراهنات الخائبة والإتفاقيات السيئة.
محار ماهر الصوص وحراء ماهر الصوص صبيتين فلسطينيتين مقدسيتين صامدتين من بنات القدس العتيقة وقفتا على عتبات المسجد الأقصى المبنية من حجارة فلسطين الأطول عمراً وبقاءً من الاحتلال وأكاذيبه وأراجيفه الزائفة، يشاركن شعبهن فرحة الصمود والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني، التي يقودها ويرسم طريقها ويهندسها شباب فلسطين الأشاوس، فقرر الاحتلال معاقبتهما والانتقام منهما، للقصة بقية تابعونا لنرويها ونوثقها سوياً في مقال آخر على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين من البحر إلى النهر، والله من وراء القصد.